استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ في مكتب معاليه بالوزارة في الرياض أمس رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر محمود أشرفي الذي يزور المملكة حاليًا. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية حول عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم التعاون الثنائي بين الوزارة ومجلس علماء باكستان في مجالات العمل الإسلامي المختلفة. وفي تصريح له عقب اللقاء قال الشيخ حافظ أشرفي: إن العلاقات بين باكستان والمملكة علاقات قوية ووطيدة على مستوى قيادتَي وشعبَي البلدين. ولا غرابة؛ فالمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله تعالى هي مركز وحدة الأمة الإسلامية. وأضاف أشرفي: إننا مع المملكة، ولاسيما في الدفاع عن الحرمين الشريفين، وسنكون في وجه كل من يسعى إلى التخريب والإفساد. لافتًا إلى أن دعوة تدويل الحرمين ليست إلا من باب التخريب والإفساد، وأن من يدعو إلى هذا ينادي على نفسه بالجهل والسفه، ولاسيما أن المملكة قائمة على خير وجه وأفضل أداء تجاه كل ما يتعلق بالحرمين الشريفين وقاصديهما؛ فالكل يثني ويشيد بخدمات المملكة المتواصلة لضيوف الرحمن. وشدد على أن قيادة المملكة الرشيدة على قلب رجل واحد - بفضل الله تعالى - وتهدف في كل أمورها إلى ما يجمع الأمة ويوحدها ويخدم مصالحها في إطار من الوسطية والاعتدال والبُعد عن كل تطرف أو غلو، ومن ثم فإن المملكة سجلت - ولا تزال تسجل - نجاحات ونجاحات في مختلف الميادين والمجالات. خاتمًا تصريحه بالقول: نحن مع المملكة العربية السعودية، ونحن جسد واحد، وعلاقتنا مثل الجسد والروح؛ فالمملكة فخر للأمة، ونحن نفتخر بقادتها وشعبها.