دشَّن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا نايف بن بندر السديري والملحق الثقافي السعودي في كندا الدكتور فوزي بن عبدالغني بخاري البوابة الإلكترونية الموحَّدة لأندية الطلبة السعوديين المتوزعة في عدد من المقاطعات الكندية وذلك خلال اجتماع مجلس رؤساء الأندية الطلابية السعودية السنوي في مقر الملحقية الثقافية في العاصمة الكندية أوتاوا، وبمشاركة أكثر من 22 رئيس ناد طلابي. ويأتي هذا الاجتماع ضمن أنشطة الملحقية الثقافية التي تهدف لتكثيف التواصل مع المبتعثين في كندا ورؤساء الأندية الطلابية باعتبارهم حلقة وصل بين المبتعثين وجسر ثقافي ينقل للمجتمع الكندي خلال العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تنظّمها تلك الأندية الصورة الحضارية المشرقة عن المملكة ونهضتها الثقافية. وأوضح الملحق الثقافي السعودي في كندا الدكتور فوزي بن عبدالغني بخاري في كلمته خلال اجتماع مجلس رؤساء الأندية الطلابية السعودية السنوي الهدف من وجود الأندية الطلابية ودورها في توثيق أواصر التعاون والصلة بين الطلبة السعوديين وعائلاتهم، مؤكداً على رؤساء الأندية على ضرورة مساعدة الطلبة المستجدين والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجههم فيما يتعلّق بالسكن والتأقلم مع البيئة الأكاديمية الجديدة. كما حث الدكتور بخاري رؤساء الأندية على المشاركة في الفعاليات الثقافية الكندية لتعريف المجتمع الكندي بالجوانب الثقافية والحضارية للمملكة العربية السعودية. وأشاد الملحق الثقافي على ما شملته أول بوابة للأندية الطلابية السعودية في كندا والتي تم تدشين عملها خلال الاجتماع من مميزات تزيد من سرعة التواصل بين رئيس النادي وأعضاء النادي، وكذلك تسجيل حضور الأنشطة بصورة آلية تسمح للمتابعين والمشرفين على عمل الأندية الطلابية في الحصول على إحصاءات مستمرة عن كل الفعاليات والأنشطة التي تنظّمها الأندية، بالإضافة إلى أن البوابة تحتوي على تقويم يعرض نشاطات النادي المتوقّعة على مدار السنة. كما أضاف الملحق أن الملحقية عملت هذا العام أيضاً على تزويد رؤساء الأندية ببرنامج اتصالات موحّد، مقدم من شركة روجرز للاتصالات يسهل على المبتعثين والمبتعثات من التواصل مع رؤساء الأندية الطلابية والملحقية الثقافية السعودية والمراكز التعليمية. كما بيَّن مدير إدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية والمشرف على الأندية الطلابية الأستاذ سعيد بن داود العمري أن قسم الأندية الطلابية في الملحقية عمل هذا العام على توحيد آلية العمل في جميع الأندية، وذلك من خلال عمل بوابة للأندية الطلابية خصص فيها موقع لكل ناد بشعار ولون يمثِّل النادي، وكذلك تحميل الفواتير المتعلّقة بمصروفات النادي آلياً وأولاً بأول، وتقديم نشرة إخبارية أسبوعية عن نشاط كل ناد وفقاً للتوزيع الجغرافي للأندية في المقاطعات الكندية. وأضاف العمري بأنه تم أيضاً توزيع مهام متابعة أعمال وأنشطة الأندية على ثلاث مشرفين بحيث يأخذ كل مشرف عدد من الأندية وفقاً للتوزيع الجغرافي للأندية في المدن الكندية التي يوجد بها المبتعثون وذلك لتسهيل سرعة التواصل بين رؤساء الأندية وقسم الأندية الطلابية وتقديم كل ما من شأنه مساعدة المبتعثين والمبتعثات خاصة الجدد منهم على التكيّف مع البيئة الكندية على المستوى الحياتي والأكاديمي.