أكد الإعلامي محمد العرب مراسل قناتي العربية والحدث في اليمن، أن أحفاد أحفاد الشعب اليمني، سيذكرون ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - لأجلهم للمحافظة على هويتهم العربية الأصيلة من الخطر الفارسي. واتهم العرب تنظيم الحمدين في قطر بمحاولة اغتياله، معلناً عن رفعه قضية عليه خلال أيام لمحكمة الجنايات الدولية، مؤكداً «أنه يملك الأدلة الكافية على اتهامه». وكشف العرب بأنه وطوال فترة تواجد القوات القطرية على الحد لم تقصف منطقة تواجدهم ولا حتى بمسدس ماء، وبعد ذهابهم أصبحت المنطقة مستهدفه من الحوثي! وجاءت تصريحات الإعلامي العرب خلال حديثه في اللقاء الذي نظمته الجامعة العربية المفتوحة و»إعلاميون» مساء الاثنين ضمن مبادرة «وطن منيع» بعنوان «دور الإعلام في عاصفة الحزم.. المراسل الحربي نموذجاً» على مسرح الجامعة في حي حطين في الرياض. وأداره عبد العزيز العيد رئيس «إعلاميون»، بحضور الأمير/ تركي بن طلال بن عبد العزيز مستشار سمو رئيس مجلس الأمناء رئيس الهيئة الاستشارية لمباني الجامعة العربية المفتوحة، والدكتور علي الشهراني مدير الجامعة العربية المفتوحة في المملكة الملكف، وعدد كبير من الإعلاميين والإعلاميات والكتاب والصحفيين اكتضت جنبات المسرح. وفي التفاصيل أكد العرب: ليس كل من قال أنا إعلامي هو إعلامي، فالعمل الإعلامي كأي مهنة تحتاج لمختص فلا يمكن أن يعمل الدكتور عمل المهندس! وأضاف العرب: الإعلام الحربي يحتاج إلى شخص لديه القدرة على التحمل وأن يكون مع العسكريين دائماً وأن يكون سببًا في رفع المعنويات وأن لا يتفوه بأي شيء من دون معرفة ما يقول. وأردف: أنا من يطمئن الناس على الشاشة أن الأمور عادت إلى الشرعية في اليمن.. ويجب أن يعرف المراسل الحربي أن ليس كل ما يُعرف يُقال. وتابع: أمضيت سنة وستة أشهر ولا يوجد ضابط يقول لي قل أو لا تقل من جميع دول التحالف، و95 بالمائه وأكثر يوجد بيننا تفاهم. ووصف العرب الحيادية بال «أكذوبة»، قائلاً: أنا منحاز للأمة العربية والإسلامية ولم أكن حيادياً، فالانحياز يكون للقيم والمبادئ، وأنا أسمع كل ما يقوله الناس، ولكنني أنقل ما رأته عيناي. وعلى صعيد الانتصارات التي يحققها التحالف لدعم الشرعية والجيش الوطنى اليمني، قال: منذ ستة أشهر لم يخسر التحالف متراً واحداً، وهذا تصريح مني. وشدد العرب على أن «عاصفة الحزم تتعاظم يومياً وتعتبر ماردًا يتجه نحو الحق - بإدن الله - وما فعلته أنا وغيري لا يأتي نقطة في بحر، والإعلام المضاد يتقزم أمامها. وانتقد العرب قصور الإعلام لكونه لم يذكر الحالات الإنسانيه للجنود والضباط السعوديين كاشفاً: «لذلك سأذكر كل هذا في كتاب لأن المساحة في الإعلام لا تكفي لذكر المواقف الإنسانيه للجنود السعوديين». وكشف العرب أن «التحالف قد يضيع انتصارًا كبيرًا بسبب حماية طفل.. يوجد طيار سعودي لم يقصف موقعًا لوجود طفل، وهذه بعض من الحالات الإنسانيه للجيش السعودي». وكشف العرب حقيقة الدور الذي لعبته قطر في اليمن متهمًا بان «نظام الحمدين باع التحالف.. سأرفع دعوى قضائية ضدهم بسبب محاولتهم لاغتيالي». وزاد: «يتم دعم الحوثيين من قبل نظام الحمدين عبر تجارهم الذين يعقدون صفقات للحوثيين، وهذا ما شاهدناه هناك من خلال السيارات الفارهة التي تقدم للحوثيين». واردف «طول فترة تواجد القوات القطرية على الحد لم تقصف منطقة تواجدهم ولا حتى بمسدس ماء، وبعد ذهابهم أصبحت المنطقة مستهدفه من الحوثي». وتناول العرب جانبًا من مسيرته الإعلاميه كمراسل حربي بقوله: غطيت عشر حروب.. واعترف أني رجل شجاع لذلك أنا لا أرتدي الخوذة والدرع، وقلت لن أرتدي الخوذة والدرع لأني بصحبة أشجع رجال العرب. وتابع: «كنت أخاف القاعدة والأمريكان والقبائل في أفغانستان وهي تعتبر الأصعب أما الصومال فهي الأخطر لأني أواجه أكثر من جهة، أما في اليمن فأنا مع التخالف مئة بالمئة وضد الحوثيين». وعن دور الإعلام السعودي الشعبي والرسمي أكد أن «تويتر من السعوديين لوحده أسقط قناة الجزيرة وغيرها من القنوات التي تدعم الحوثيين، هذه القنوات التي فقدت مصداقيتها». ووعد العرب خلال اللقاء وعد الطفلة توته النعيم بزيارة صنعاء لتكون أول إعلامية صغيرة تدخل صنعاء وذلك عند تحرير صنعاء إن شاء الله.