ترأس محافظ المجمعة الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل، بمكتبه الاجتماع الأول للجنة التشجير والمسطحات الخضراء بمدينة المجمعة بعد تشكيلها مؤخرًا . وقد بدأ الاجتماع بكلمة لسمو المحافظ، أوضح فيها أن الهدف من هذه اللجنة هو توحيد الجهود ودعم التوجه لزيادة التشجير الذي يحظى باهتمام الجميع، مؤكداً سموه أن التشجير في مدينة المجمعة يعتبر من الامور المتاحة والميسرة، خصوصاً مع توفر عنصر المياه وهو الاهم في التشجير من خلال مخرجات محطة تنقية مياه الصرف الصحي. بعد ذلك استعرض المجتمعون ما اشتمل عليه جدول الاعمال، حيث تم الاتفاق على عدد من التوصيات منها: أن تكون الأولوية في التشجير خلال المرحلة الاولى من اعمال اللجنة داخل النطاق العمراني لمدينة المجمعة، خصوصا في المواقع التي تسهل حمايتها من الرعي ومن العابثين، وتحديد أربع مناطق تستهدف بالتشجير في هذه المرحلة، وهي: المنطقة الواقعة بين جسر 15 على الطريق السريع وبين جسر طريق النزيه، وكذلك المنطقة الواقعة بين امتداد طريق الملك خالد جنوبا وبين الطريق السريع ويحدها من الشمال سور جامعة المجمعة، وتمتد الى جسر الجامعة الجديد ويحدها من الجنوب وادي جوي. وكذلك عمل حماية على الطريق الدائري الجديد لتكون المنطقة الواقعة بينه وبين احياء المدينة منطقة تشجير ومسطحات خضراء، والمنطقة الواقعة شرق مخطط 1328 ويحدها من الجنوب مخطط الاسكان، ومن الشرق سكة القطار ومن الشمال طريق حي البصيرة. إلى جانب اتاحة المجال لرجال الأعمال ومنشآت القطاع الخاص للمشاركة المجتمعية في انشطة التشجير والحماية والتسييج، من خلال التواصل مع الغرفة التجارية الصناعية بالمجمعة؛ والاتفاق على ايقاف زراعة النخيل في الشوارع، وتوجيه اعمال البلدية بالتشجير ومنحها الاولوية والاهتمام بتشجير الساحات البلدية والارصفة داخل الاحياء السكنية، مع التأكيد على منع قطع او تقزيم الاشجار نهائيا إلا بعد اخذ موافقة اللجنة. وأيضاً ترحيل جميع احواش الماشية عن المواقع الأربعة المحددة للتشجير، ومنع الرعي فيها بتاتاً وتطبيق النظام بحق المخالفين.