أكد مختصون في هيئة سوق المال، أن إجراءات الهيئة في حماية المستثمرين انعكست بشكل ملحوظ وإيجابي على وضع السوق المالية، حيث احتلت من خلالها مراكز متقدمة على مستوى العالم في مجال حماية المستثمر. وأوضحت شهد العيسى من هيئة سوق المال، أن اهتمام الهيئة بحماية المستثمر واستخدام التقنية الحديثة في الشكاوى والبلاغات ومعالجتها بصورة قياسية، وزيادة البنود القانونية في لائحة حوكمة الشركات، انعكس على وضع السوق، فقد أصبح ترتيبها العاشر على مستوى العالم في مجال حماية المستثمر، بعد أن كانت في المركز ال63، كما ارتفع عدد شركات السوق من 176 شركة إلى 188 شركة. وبين مصعب آل الشيخ أن الهيئة وفي نطاق هدفها لحماية المستثمر، قررت إنشاء إدارة لحماية المستثمر، وإطلاق تطبيق لتقبل الشكاوى والبلاغات، كما أقرت تطبيق المعايير المحاسبة والمراجعة الدولية، وإنشاء كيان تنظيمي للرقابة على مكاتب مراجعة القوائم المالية المدرجة في السوق المالية، وتحديث لائحة حوكمة الشركات الصادرة عن هيئة سوق المال، وغير ذلك الإجراءات الحمائية للمستثمرين. وقال سامي العليان إن الهيئة تبنت السوق الموازية كمصدر إضافي لتمويل الشركات وزيادة رأسمالها بمتطلبات طرح وإدراج أكثر مرونة، بحيث يعطي مجالاً للشركات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من مصادر إضافية للتمويل. جاء ذلك خلال ورشة عمل أقيمت في غرفة الشرقية أمس الأول بعنوان «أهم الإصلاحات التي تخدم المستثمرين» ونظمتها لجنة تيسير الأعمال بالتعاون مع مجلس الغرف.