قبل أيام فقدنا العم الغالي ناصر بن سليمان المقيرن رحمه الله. الحمد لله على قضائه وقدره. طيبته وأفعاله الطيبة يشهد بها كل من عرفه ولله الحمد والابتسامة الجميلة التي لا تفارقه. أخذ من والده الوالد سليمان ومن أخيه الأكبر الوالد عبدالعزيز -رحمهم الله- جميعًا الكثير من الصفات والعلوم الغانمة ومحبة الناس وفعل الخير. أنا والعم ناصر -رحمه الله- ولدنا ونشأنا وترعرعنا في بيت واحد ودرسنا مع بعض وتخرجنا من معهد العاصمة النموذجي ثم درسنا في نفس الجامعة، مع اختلاف التخصص، وتربطني معه علاقة مميزة فهو عم وأخ في نفس الوقت. بعد تخرجه من كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود عمل في الخطوط السعودية لفترة ثم عمل في مكتب والده فترة بعدها تفرغ لأعماله الخاصة. صادق وصريح بدرجة كبيرة ومحب للناس ولعمل الخير ولا تفارقه الابتسامة الجميلة. من العلامات والمبشرات بالخير بإذن الله تعالى للعم كثرة المعزين فيه ودعواتهم الطيبة له ابتداء من مولاي الملك سلمان -حفظه الله ورعاه- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظه الله ورعاه- وأصحاب السمو الأمراء والوزراء وكثير من المحبين. اللهم إنا نسألك لعمي ناصر ووالدينا وأحبابنا وجميع أموات المسلمين أن يتقبلهم في عباده الصالحين ويجمعنا بهم في جناته. [إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ].