أوردت مجلة آسيا تايمز المعنية بالشئون الآسيوية مقالاً حول الأزمة في اليمن أوضحت فيه أن الميليشات الحوثية المسلحة المدعومة من إيران مازالت تقوم بين حين وآخر بإطلاق صواريخ على السعودية، كان آخرها ما تم إطلاقه على العاصمة الرياض في 19 ديسمبر الجاري. وأشارت إلى أن ما تقوم به الميليشات الحوثية من هجمات صاروخية يجعل قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية تتخوف من أن تخفيف الحصار من شأنه تمكين تلك المليشيات من الحصول على المزيد من الأسلحة والصواريخ المهربة من إيران، ومن ثم القيام بإطلاق لتلك الصواريخ على المراكز السكانية في دول الخليج، مما قد يؤدي إلى مصرع وإصابة المدنيين إذا لم يتم اعتراض الصواريخ. ويعد الهجوم الصاروخي في 19 ديسمبر هو ثاني هجوم استهدفت به المليشيات الحوثية العاصمة السعودية منذ 4 نوفمبر حيث استهدف الحوثي مطار الملك خالد الدولي في الرياض بصاروخ اعترضته السعودية أيضا. كما تطرق المقال إلى ما قدمته السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، نيكي هيلي، في 14 ديسمبر خلال مؤتمر صحفي من أدلة ملموسة على تورط إيران. وأبرزت المجلة ما ذكرته هيلي بأن الصاروخ الباليستى قصير المدى صنع في ايران وتم إرساله الى الميليشات الحوثية.