بمناسبة حلول الذكرى الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - عبَّر عدد من المسؤولين عن مشاعرهم بهذه الذكرى، مؤكدين أهميتها كنقطة مميزة في مسيرة بلادنا وتاريخها المجيد، معتبرين ما شهدته البلاد في هذه الفترة من الزمن من تطور شامل ومشروعات كبيرة تم تسخيرها لخدمة الوطن والمواطن، إضافة إلى الخطط والبرامج المستقبلية المتمثلة ببرنامج التحول الوطني ورؤية 2030، والتي يدعمها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأكدوا أن هذه الذكرى تستحق من الجميع الاهتمام بها والتفاعل إيجابيًا بالشكل الذي يليق بها وبحجم ما تحقق من إنجازات عملاقة تؤشر على ما قاله الملك القائد عندما تولى مهام الحكم وفي الكثير من المناسبات عندما أكد أن الشأن المحلي سيكون من أولوياته، وتؤكد أننا نعيش عصرًا ميمونًا - بمشيئة الله - في ظل قيادة راشدة تسعى لخير الوطن والمواطن. وأجمعوا على أن ما شهدته البلاد من مشروعات كبيرة وعملاقة وما أحدثه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من تغيير كبير في بناء الدولة على أسس متينة لمواكبة التطورات العالمية والمحلية وفق قيم ومبادئ وطنية مثالية يُعَدُّ إنجازًا بارزًا أكد مدى ما تتمتع به شخصيته - حفظه الله - من ملامح عظيمة تختزن العديد من القيم والإيمان والاعتزاز برسالة الدين الإسلامي، إضافة إلى حرص مكثف وملموس في مجال خدمة قضايا الوطن والأمة وبلوغ أكبر قدر من الإنجازات الهادفة لتحقيق ومضاعفة مساحات الرفاهية والرخاء لإنسان هذا الوطن الكبير الذي يعتبره الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان أهم محاور التنمية، حيث يوجه دومًا بضرورة تسخير كافة الإمكانات المتاحة لتوفير المزيد من الأعمال التي تخدم الشأن المحلي. جاء ذلك خلال لقاءات ل«الجزيرة» بمناسبة هذه الذكرى الخالدة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - حيث نوه الجميع بالدور الريادي الكبير الذي بلغته البلاد تحت قيادته في مجال الإصلاحات الداخلية المتسارعة والقوية وخدمة الإسلام ونصرة قضايا الأمة الإسلامية من خلال مواقفها المشرفة بقيادته الرشيدة ومتابعته للشأن العربي والإسلامي وسياسته التوفيقية التي كانت وراء حل الكثير من المشكلات، وأجمعوا على أن الدور السعودي في هذا المجال محل تقدير العالم أجمع مؤكدين تنامي حكمة الدبلوماسية السعودية في حل الكثير من القضايا. فقد عبَّر مدير عام التعليم بمنطقة المدينةالمنورة الأستاذ/ ناصر العبد الكريم عن سعادته الكبيرة كأي مواطن سعودي بحلول هذه الذكرى المباركة، مؤكداً أن ذكري البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حدث بارز ومهم في تاريخ هذه البلاد، لأن ما تم رصده خلال الفترة الماضية من هذا العهد الزاهر الميمون من منجزات شملت شتى المجالات وأبرزها الخطط المستقبلية التي يتولاها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والتي واكبت التطور الكبير في العالم، لتؤكد أهمية هذه الحقبة وتعزز في نفوسنا مكانة هذا القائد وتجعلنا نحمد الله عز وجل الذي سخر لنا هذا الرجل الذي استطاع أن يحظى باهتمام العالم أجمع وكسب حب الجميع بمواقفه النبيلة وجهوده الطيبة ومبادراته الواعدة، كما لا ننسي عنايته - رعاه الله - بكل ما من شأنه رفع مستويات الشأن الداخلي وكذا توفير خدمات جيدة للحجاج والعمار من خلال عنايته بمشاريع المشاعر المقدسة وما شهدته من مشروعات عملاقة حسنت كثيراً من توفير الأمن والأمان لحجاج بيت الله الحرام، وجاء ذلك انطلاقاً من شعور خادم الحرمين وحرصه على أن تقوم هذه البلاد التي شرفها الله بخدمة عباده من حجاج وعمار بدورها المطلوب اتجاههم، وذلك امتدادًا لما حظيت به خدمات الحج من عناية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله. وقال معالي الدكتور/ عبد العزيز السراني مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة نحمد الله عز وجل الذي سخر لنا قيادة رشيدة وحكيمة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولا شك أن معايشتنا لذكرى البيعة سنوياً وفرحتنا بها تأكيد على ثوابت تعايشنا معها في هذه البلاد الغالية حيث التفاف المواطنين حول قيادتهم. وقال السراني إننا في هذه البلاد نحمد الله على النعم الكثيرة التي أنعم بها علينا ومنها القيادة الراشدة والحكيمة، ولهذا لا بد وأن نتأمل في هذه المناسبة وفيما تحقق خلالها من منجزات عظيمة تجعل الألسن والقلوب تلهج بصادق الدعاء لهذه القيادة الراشدة الحكيمة التي تسعي لخير هذا الوطن. وأكد مدير الجامعة أن المتأمل في الأبعاد الشخصية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - يجد العديد من المزايا والصفات التي تجعلنا نؤمن بأننا أمام شخصية وطنية مؤمنة صادقة وفية، وهذه الصفات أثمرت عن ما نشهده من أفعال كبيرة ومواقف جليلة لا تأتي إلا من رجال كبار وذوي همة عالية ومحبة للخير، وهذا ما تمثله شخصية هذا الملك الصالح في شتى الميادين، فقد أسهم - رعاه الله - منذ أن كان وليًا للعهد بدور كبير ورائد في تفعيل دور المملكة في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، كما لا ننسى اهتمامه وعنايته الشخصية الدائمة بشؤون الوطن الداخلية وسعيه لتوفير كل ما من شأنه رفع مستوى المعيشة لإنسان هذه البلاد. واختتم السراني تصريحه مؤكداً أهمية تفاعلنا جميعًا مع هذه الذكرى المباركة والدعاء بظهر الغيب لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بلتوفيق والصحة والعافية لإكمال مسيرته الطيبة لخدمة الدين والوطن، وكل عام وبلادنا بخير في ظل قيادته الرشيدة. من جانبه اعتبر الأستاذ الدكتور/ محمد سالم بن شديد العوفي الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة هذه الذكرى المجيدة فرصة لتعزيز مكانة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في نفوسنا، وتتسع مساحة ودنا وتقديرنا لهذه القيادة ونحن نسترجع المنجزات التي شهدتها بلادنا في سبيل حرص القيادة على تحقيق المزيد من الرفاهية. وقال العوفي: لا بد من التأكيد بهذه المناسبة أن هذه الحقبة من تاريخنا المجيد تتميز بعطاء كبير سمته الشمولية والاهتمام بالشأن الداخلي تحقيقاً لهدف أعلنه الملك - رعاه الله - في كلمته بعد مبايعته، وهو حرصه التام على تحسين مستوى المواطن وتوفير الفرص المناسبة للكسب والعمل، وهو ما ترجمته الخطط المستقبلية وخاصة رؤية 2030 والتي تبناها ولي العهد. وأكد العوفي أن ذكرى البيعة فرحة للوطن والمواطن، ونحن نتابع ما أحدثه راعي هذه البيعة الملك سلمان من أعمال أكدت لنا حرصه - رعاه الله - على مصلحة الوطن والمواطن وكذا عمله الدائم على خدمة قضايا أمته الإسلامية، فقد كانت الفترة القصيرة من عهده الزاهر زاخرة بالعديد من مشروعات الخير والنماء، نسأل الله دوامها لخدمة الدين والوطن. وقال الأستاذ/ منير ناصر رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة: ما أروع أن نتذكر ونتعايش بكل الفخر والاعتزاز مع هذه الذكرى الكبيرة، لأنها ذكرى خالدة في ضمائرنا وعقولنا، كيف لا وقد حققت نقلة حضارية جديدة اتسمت بالتكامل والشمولية والنظرة المستقبلية، وحمل لواءها بكل اقتدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أنها مناسبة تذكرنا بما تحقق لنا خلالها من منجزات ستبقى خالدة في أذهاننا، حيث شهدت بلادنا خلال هذه الفترة المجيدة منذ تولى فيها الملك سلمان - رعاه الله - أمور البلاد إنجازات وأعمال جليلة شملت كل المناطق بالمملكة بمشروعات ورؤى مستقبلية اقتصادية سيكون لها أكبر الأثر على مستقبلنا وأجيالنا القادمة - بمشيئة الله - وقد تجاوزت اهتمامات الملك الشأن المحلي لتشمل قضايا الأمة العربية والإسلامية من خلال المواقف الواضحة والصادقة والبعيدة عن المزيدات والإثارة. وقال إن التاريخ لن يتجاوز هذه المنجزات وخاصة تلك المتعلقة بتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والتي استهل بها الملك عهده الميمون إلا وقد رصدها بحروف من ذهب. من جانبه أكد رجل الأعمال محمد سلامة رشدان الجهني أن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - رعاه الله - وتذكر ما تحقق للوطن والمواطن خلالها من إنجازات خالدة شهدتها بلادنا الغالية خلال الفترة الماضية القصيرة في عمر الزمن ولكنها همة القائد الفذ الملك المفدى - رعاه الله - وهي منجزات نقف أمامها تعظيماً وتقديرًا لدور هذا الزعيم الذي أحب شعبه فبادلوه حبًا بحب، ومن هنا تبرز أهمية ذكرى البيعة المباركة حيث نهنئ ملكنا المفدى ونسأل الله له الصحة والعافية لإكمال مسيرته الهادفة إلى تحقيق المزيد من الخير والرفاهية للوطن الغالي والمواطن السعودي. وقال الجهني إن هذه المناسبة تشعرنا بالفخر والاعتزاز لما تحقق من منجزات توجب علينا الحمد لله عليها، وهي شواهد عملاقة تؤكد شمولية العطاء وانتشار الرخاء والتخطيط الدروس للمستقبل والذي شمل العديد من المجالات التي تنشط اقتصادنا الوطني وتهم زوار البلاد من مستثمرين وحجاج وعمار كتجسيد لاهتمامات وعناية القائد الفذ براحة الحجاج والعمار من خلال المشاريع العملاقة لاستكمال توسعة الحرمين الشريفين بمكة المكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة والمشروعات الاقتصادية العملاقة، وثمن التوجهات الاقتصادية الإيجابية التي تبناها الملك والمتمثلة بالرؤى الكبيرة التي قدمها ونفذها ولي العهد الأمين وأحدثت الكثير من الإيجابيات التي نعايشها وننتظر نتائجها في المستقبل. وقال الأستاذ/ ماجد توفيق الأيوبي مدير عام شبكة المدينة القابضة: إنها ذكرى عزيزة ومهمة في حياتنا وأجدها أيضاً بداية لانطلاقة جديدة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله - تسهم في إحداث نقلة تطويرية قوية بدأت ملامحها تبرز للجميع، كما أنها مناسبة نتذكر من خلالها المنجزات التي تحققت على يد هذا الزعيم - رعاه الله - خصوصاً أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لم يكن بعيداً عن إدارة أمور البلاد وتسيير دفتها وتحقيق هذه المنجزات على المستوى الداخلي والخارجي، فقد كان الملك المفدى - أيده الله - ولياً للعهد والرجل الثاني في المملكة، وكان وراء هذه المسيرة التنموية والنهضوية التي نعيش فصولها. وأضاف الأيوبي قائلاً: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أشعرنا بتفاؤل بمستقبل واعد - بمشيئة الله - وذلك لحرصه على الشأن المحلي وتميزه بسياسته الواضحة وجرأته في التعامل مع الكثير من الأحداث والمواقف سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي والدولي، حيث استطاع من خلال رحلاته الدولية في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية التي انعكست خيرًا على الوطن والمواطن وكانت سببًا مباشرًا في دعم اقتصادنا الوطني.