بحضور جمهور، ملأ مدرج الطاقة الاستيعابية لمركز الملك فهد الثقافي، أمتع الفنان رابح صقر، وكذلك الفنان الشاب رامي عبدالله، الجمهور الحاضر في الحفلة الغنائية التي كانت مجدولة من ضمن سلسلة «حفلات السعودية» التي تنظمها هيئة الترفيه بالتعاون مع شركة روتانا مساء أمس الأول بالرياض. وافتتح الفنان رامي عبدالله سهرة الخميس بأول أغانيه (متى تجين) و(تولعت بك) و(الليلة)، وتألق رامي ب(خذني معك) وغنى (جنوبيا نثر همه) وسط مشاركة الجمهور. الجدير بالذكر أن ظهور هذا النجم الواعد في مثل هذه المناسبات، وعلى ساحة المسارح، نجزم بأنه سيكون إضافة فنية قوية، وسيخلق شعبية واسعة متى ما سنحت له الفرصة؛ لما يمتلكه من موهبة صوت وإحساس راقٍ. وبعد استراحة قصيرة استقبل محبوب الجماهير الفنان رابح صقر السهرة الغنائية ب(أنت ملك)، وسط تصفيق حار من الحضور. وافتتح صقر ثاني الأغاني ب(أبد يعني) و(راح وما رجع). وحن رابح لأغانيه الحزينة بعد أن غنى (كله منهم) و(يحبونه). وواصل رابح إحساسه الحزين من ألبومه الأخير ب(خلاص)، وسط ترديد وتفاعل كامل من المدرجات مع الأغنية، وكذلك (كل ما زاد التأمل). وغنى رابح (دمعتي) و(ما هو أنت)، والعاشرة كانت الأغنية المرافقة لكل حفلات رابح (مغرورة) وسط تراقص الجمهور معها قبل أن يغني ب(قالوا الحب أعمى) و(صدقيني). وأكمل رابح مشوار الحزن ب(يعني أنت تظلمني)، قبل أن يعزف (من أولها) بالعود الكهربائي. واستجاب رابح لمطالب الجمهور، ولاسيما أن السهرة توافق يوم الخميس بأغنية (خميس ومالي خلق أزعل). واختتم رابح السهرة بأغنيته الشهيرة (في منتهى الرقة). وبدأ الجمهور في التوافد منذ وقت مبكر. ودخل الفنان رامي عبدالله المسرح في التاسعة، فيما أطل الفنان رابح صقر في العاشرة وأربعين دقيقة، واختتم رابح السهرة في الواحدة صباحًا.