اليوم الوطني مناسبة عزيزة وغالية على المجتمع السعودي، ونعيش هذه الأيام ولله الحمد ذكراه العطرة، تحت ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين «أيده الله» نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وحياة حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين. في هذا اليوم الكبير يتذكر المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية العظيمة التي تم جمع الله فيها الشمل ولم شتات هذا الكيان العظيم على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -. وبهذه المناسبة الغالية أهنئ خادم الحرمين الشريفين «أطال الله» في عمره وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان «حفظه الله» بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين لهذا البلد المعطاء، وأسجل فخري واعتزازي بالمنجزات الحضارية الفريدة والتطور المشهود والتقدم والازدهار الذي يشهده وطني من لدن المؤسس الملك عبدالعزيز «رحمه الله» وأبنائه البررة من بعده، وستتواصل المسيرة والبناء بإذن الله على يد ملك العزم والحزم «أيده الله» ودليل ذلك هي رؤيته حفظه الله المتمثلة في رؤية 2030 التي ستكون قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق لوطن تتواصل فيه مسيرة الخير على يد قادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبح له مكانة كبيرة بين الأمم. ** **