حملت قصيدة مغناة تم بثها مؤخراً كتبها المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشئون الإعلامية سعود القحطاني «ضاري» تحت عنوان «سفينة الدوحة « وغناها الفنان وليد شامي، حملت الكثير من المضامين والتي تدل على قدرة شاعرها في وصف الكثير من الأحداث بطريقة مرسلة فيها الكثير من الحكم والفخر، إلى جانب إيضاح موقف الدوحة من ممارسات ترمي إلى تفتيت اللحمة الخليجية، وإحداث القلاقل والفتن في العالم العربي. وجاء مطلع القصيدة والتي تتكون من 45 بيت :حمام ياللي بالغصون المشانيف.. تنوح مدري هم ولا سعادة ذكرتني باللي ما تحتاج توصيف.. اللي عليها الجفن مبطي. القصيدة التي حملت مضامين وطنية، وفيها رسائل مباشرة موجهةً إلى الدوحة التي قاطعتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، «وإلا حمد جاسم خبير الأراجيف.. ما شاف شر إلا فرح به وزاده»، وأيضاً «وحمد ابن ثامر مكلف بتأليف.. أحداث ضد سعود حسب اجتهاده». وأكد «ضاري « في سياق قصيدته أن الأزمة فعلياً مع حكومة وقر وبأن الشعب القطري له مكانة ومكان لدى السعوديين ولدى الشاعر نفسه حيث أكد ذلك بقوله: يا ربعنا يا أهل قطر يالعواريف.. حنا لكم اخوان شعب وقياده وحب آل ثاني بالضلوع المهاديف .. في بال كل سعودي وفي فواده وواصل الشاعر كشف الكثير من فضائح الحكومة القطرية والارتخاء في أحضان إيران، مشيراً إلى أن هذا التقارب سيلحقه الكثير من «التحاسيف» وإن هذا التقارب لن يعود على قطر الإ بالذل والخسارة، حيث قال: من يحتمي بإيران شاف التحاسيف غرس العدو يا ربعنا وش حصاده مثل الذي يشره على الوسم بالصيف ما بل ريق ولا تحقق مراده. القصيدة التي حازت على رضا المستمعين وأتت في 12 دقيقة، حققت انتشار كبير وواسع لغزارة القصيدة «الملحمية» وتفوق شاعرها. وكان للمديح حضور بالقصيدة تمثل بالثناء على خادم الحرمين الشريفين، حيث قال: وأنا بظل الله ثم بظلٍ مريف ظل الملك سلمان جزل الوفادة اللي رقى للمجد فوق المشاريف الله عطاه الملك وارسى عماده وفي ظل ابن سلمان غيث الملاهيف سيد وجدانه على الناس سادة مثل الجبل ما شال هم العواصيف تزيده الأحداث صبر وجلادة قاد الوطن بلا تردد وتسويف ياطا عداه وينتهض باقتصاده كما امتدح سعود القحطاني صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان مبرزاً خلفيته التاريخية، حيث شبّه الأمير محمد بن سلمان بجده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، ولقبه الذي كان يتسمى به في حياته وهو لقب «معزي»، حيث يذكر التاريخ أن الراحل كان يقول: «أنا أخو نورة معزي»، ويقصد بذلك معزي الآخرين في مصائبهم وكرباتهم. ونظم «القحطاني» في البيتين يقول: جده معزي بالسيوف المراهيف خض الجزيرة فوق صهوة جواده شابه معزي بالفعل والتواصيف ومثله رقى القمة من أول هداده وفي ختام قصيدته «سفينة الدوحة»، كتب ضاري بصوت السعوديين فخراً وأعتزازاً بهذه البلاد وبقيادتها الحكيمة قائلاً: وإلا السعودية جبل شاهق منيف سادت على الدنيا ونعم السياده يأمن بنا الخايف ويفرح بنا الضيف حنا بدايات الفخر وامتداده. ومن المعروف أن الشاعر ضاري، هو الاسم المستعار الذي يكتب به سعود القحطاني منذ عام 2002. وفيما يلي نصّ القصيدة كاملاً: حمام يا اللي بالغصون المشانيف تنوح مدري هم ولا سعادة ذكرتني باللي ما تحتاج توصيف إلا عليها الجفن مبطي شهادة كم مرني طاري وكم زارني طيف لا ذعذع الغربي يجي مع براده والبارحة في مجلس الغدر والزيف مجلس حمد خليفة وفي بلاده جاني من الدوحة وعيد وسواليف وأقول للأقزام زيدوا زيادة وأقولها واثق ومن دون تكليف وأعيدها والفائدة بالإعادة يمناك لا ترفع عصاها على السيف تجيبك لحدب السيوف القرادة وأنا على حق ومعي سيفٍ رهيف معي ولد سلمان حزم وسيادة وإلا حمد جاسم خبير الأراجيف ما شاف شر إلا فرح به وزاده حتى بلاده ما سلمت منه يا حيف أحداث غدر الوالدين المعادة يا واقفين من الحماقة على جريف اللي بليا راي سهل انقياده وحمد بن ثامر مكلف بتأليف أحداث ضد سعود حسب اجتهاده أوجد قناته للدجل والملاقيف ما خاف ربه واستحى من عباده وإن كنت أدور للحمدين توصيف مثل الجمل يرثع وهو في قياده يا ربعنا يا أهل قطر يا العواريف حنا لكم إخوان شعب وقيادة سفينة الدوحة بليا مجاديف وقبطانها ما هو بيم القيادة يلعب بها عزمي بشارة على الكيف فاسد وشوفوا وش نتايج فساده صارت قطر معرضة للصواديف خيّم عليها الليل وأظلم سواده يا أهل قطر حنا ربوع ومواليف نشعر بضيقة مثلكم وبنكاده وحب آل ثاني بالضلوع المهاديف في بال كل سعودي وفي فواده ترى الأخو مهما قسى ماهو بمعيف يزعل عليك ويحتفظ في وداده أنتم لو يجيكم من أية جهة حيف نخوضها حرب بليا هوادة واليوم ترجون المعزة من ضعيف قطر على طهران صار اعتماده من يحتمي بإيران شاف التحاسيف غرس العدو يا ربعنا وش حصاده مثل الذي يشره على الوسم بالصيف ما بل ريق ولا تحقق مراده الفرس في ذي قار ردوا مناكيف ما هي هزيمة جيش كانت إبادة وقفت بني وايل بحدبٍ مهاديف خذت من التاريخ ختم وشهادة يوم على روس العجم صعب ومخيف ماتوا ونار الفرس صارت رمادة وأنا قحطاني والنوايا مكاشيف وربعي لهم صنايع المجد عادة وأفخر بقحطان الشرف والمواقيف يا سعد من قحطان صاروا عتاده تاريخنا ما هو بمحتاج تعريف اقرأ من التاريخ للاستفادة وابن عفيصان وانشدوا كيف أخذ قطر تحت بيارق بلاده قد ضمها فوق المهار المعاسيف للدولة الأولى بعزم وإرادة تاريخ صادق ما دخل فيه تزييف نقعد بها النايم ويترك رقاده وجده معزي بالسيوف المراهيف خض الجزيرة فوق صهوة جواده شابه معزي بالفعل والتواصيف ومثله رقى القمة من أول هداده وراكان يوم الناس غزو ومحاويف محدن مثل مغباشه ولا هجاده يا سيدي قربك فخر لي وتشريف ترى اختيارك لي هو أكبر إشادة وإلا السعودية جبل شاهق منيف سادت على الدنيا ونعم السيادة يا من بنا الخايف ويفرح بنا الضيف حنا بدايات الفخر وامتداده