ذكرت الشرطة الفلبينية أمس أن جنديًّا واحدًا قُتل، وأُصيب 11 آخرون، وذلك في أحدث هجوم يشنه متمردون شيوعيون في جنوبيالفلبين. وأفاد تقرير للشرطة بأن الجنود كانوا في طريق العودة إلى معسكرهم عندما هاجمهم المتمردون في بلدة كيتاوتاو في إقليم بوكيندنون على بعد 899 كيلومترًا جنوب مانيلا. وأثارت موجة جديدة من الهجمات من قبل المتمردين الشيوعيين غضب الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي؛ ما دفعه إلى وقف الجهود الحكومية الرامية إلى استئناف محادثات السلام المتوقفة مع المتمردين. وبدلاً من ذلك تحدى دوتيرتي المتمردين الشيوعيين بالقتال لمدة 50 عامًا أخرى. وقال دوتيرتي للصحفيين عقب كلمة في منتدى استثماري في مدينة دافاو الجنوبية يوم الجمعة الماضي «لقد قررت التخلي عن المحادثات»، وذلك في أعقاب مقتل مدني واحد وستة من ضباط الشرطة في هجوم للمتمردين.