لطالما «خرجت» قطر بسياساتها عن المسار الخليجي والعربي ووحدة صفه.. باستهداف وضرب الاستقرار في المنطقة.. وممارستها «العدائية» ضد دول مجلس التعاون والدول العربية. وعلى مدى أعوام.. ورغم الجهود المضنية والمتواصلة للمملكة وأشقائها في دول مجلس التعاون والدول العربية.. لحث السلطات في الدوحة على الالتزام بتعهداتها والتقيد بالاتفاقيات.. تمادت الدوحة بانتهاكاتها «الصارخة».. فاحتضنت جماعات إرهابية وطائفية متعددة.. ومارست التحريض والدعم والمساس بسيادة دول الجوار ودول المنطقة وشق الصف الداخلي بها.. فضلاً عن تغذية البؤر الفاسدة والإرهابية في عدد من الدول.. لتجسد قطر الصورة الكاملة ل «الخيانة»!!. ذلك ما دفع عددا من الدول لاتخاذ قرارات تاريخية وحاسمة.. لتقطع علاقاتها الدبلوماسية والقنصلية مع الدوحة.. وتغلق أمامها منافذها الجوية والبرية والبحرية.. في خطوة للحفاظ على أمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف. في غضون ذلك أكد مجلس الوزراء خلال جلسة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، جاء انطلاقاً من ممارسة المملكة حقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف، حيث اتخذت المملكة قرارها الحاسم هذا نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة سراً وعلناً طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي والتحريض للخروج على الدولة والمساس بسيادتها واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة. وفي شأن متصل قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية لوكالة «رويترز» إن الكثير من تصرفات قطرمثيرة لقلق جيرانها بالخليج والولايات المتحدة. على صعيد آخر تلقى خادم الحرمين أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.