قتل تسعة عراقيين وأصيب 12 آخرون في تفجير انتحاري بحزام ناسف وسط مدينة بعقوبة حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية عراقية أمس الأحد. وتقع بعقوبة مركز محافظة ديالى 57/كم شمال شرقي بغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط تجمع في شارع المحافظة وسط بعقوبة ما أسفرعن مقتل تسعة مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح».وأوضحت أن سيارات الاسعاف نقلت القتلى والمصابين الى مستشفى بعقوبة العام فيما أغلقت قوات الجيش والشرطة الطرق المؤدية الى مكان الانفجار. من جانب آخر أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن اعتداء إرهابيا بواسطة انتحاري يرتدي حزاما ناسفا عند مدخل شارع مبنى محافظة ديالى اسفر عن مقتل وإصابة عدد من الاشخاص». وتشهد مناطق محافظة ديالى اضطرابات أمنية بشكل شبه يومي تقودها عناصر بتنظيم داعش على الرغم من نجاح القوات العراقية في طرد التنظيم من المحافظة قبل أكثر من عام وعودة الأهالي الذين نزحوا منها الى منازلهم. من جهة أخرى, أفاد مصدر أمني عراقي بمقتل أربعة جنود بينهم ضابط وإصابة ستة آخرين بانفجار عبوة ناسفة شمالي بعقوبة مركز محافظة ديالى 57/كم شمال شرقي بغداد. وقال المصدر في تصريح صحفي أمس الاحد ، إن «عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق انفجرت لدى مرور دورية تابعة للجيش العراقي في قرية الغانمية والتابعة لناحية قرة تبة شمالي بعقوبة ما اسفر عن مقتل أربعة جنود بينهم ضابط برتبة مقدم وإصابة ستة اخرين بجروح متفاوتة». في سياق آخر، ذكرت مصادر في قوات البيشمركة الكردية أمس الأحد أن قوات البيشمركة صدت هجوما لتنظيم داعش غربي قضاء طوز خرماتو جنوبكركوك 250/ كلم شمال بغداد./ وأوضحت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن «مجموعة من عناصر داعش شنت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية هجوما على قوة من البيشمركة، ودارت اشتباكات بين الطرفين في منطقة الحليوه الواقعة غرب قضاء طوز خرماتو التي تضم مطارا تتخذه البيشمركة مقرا لها». وذكرت أن الهجوم الذي بدأ بعد منتصف ليل السبت الأحد واستمر حتى فجر الأمس أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر البيشمركة، بينهم آمر القوة، بجروح متفاوتة، مشيرة إلى أن قوات البيشمركة تقوم حاليا بعمليات تمشيط للمنطقة لملاحقة عناصر داعش الذين تسللوا لها.