نجحت جمعية أصايل التعاونية التي ترأس مجلس إدارتها صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في تقديم نموذج واعٍ ومتقدم في دعم الأسر المنتجة بمنهجية الاستدامة، بعد أن جمعت الأسر المنتجة تحت سقف كأول مشروع من نوعه في المملكة بعيداً عن التنقل من بازار لآخر، وذلك من خلال الدعم الكبير الذي قدمته في مشروع «العبية» في قلب الدرعية بمدينة الرياض، وتم فيه إطلاق برامج متكاملة وفي فترة وجيزة لدعم الأسر المنتجة والحرفيين وتمكينهم بشكل مستمر، وقد تم تجهيز موقع متكامل يحتوي على عدد كبير من المحلات المهيأة بكل ما يحتاج إليه أصحاب المشروعات الصغيرة مجهز بالديكورات اللازمة لعمل المشاركين التي تضمن نجاح الأفكار واستمراريتها من خلال الدعم الذي قدمته الجمعية باستئجار هذه المواقع لفترة طويلة، في إشارة إلى هدف الجمعية الأول في تحقيق استقرار دائم بتوفير كل ما تحتاج إليه هذه المشروعات من خدمات الزائر لهذا المشروع الذي تم تدشينه -مؤخراً- وأصبح متاحاً للزوار سيتفاجأ بالإمكانات الكبيرة والجاذبة التي توفرت لضمان راحة الزوار سواء من العائلات أو الشباب، يذكر أن جمعية أصايل التعاونية بدأت نشاطها لتمكين الأسر المنتجة من سعوديين وسعوديات قبل أقل من عام واحد نجحت في الوصول إلى نتائج كبيرة تتماشى مع مستجدات المرحلة الجديدة في تقديم خدمات على أعلى مستويات الجودة وهو ما عكسته توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبدالله بن عبدالعزيز التي تم تكريمها -مؤخراً- بوسام المرأة القيادية للمسؤولية الاجتماعية للعام 2017، بينما حصلت على لقب السيدة الأولى لتمكين الأسر المنتجة في الوطن العربي.