من ضمن الأوامر الملكية التي عمت فرحتها أرجاء الوطن داخلياً وخارجياً التي أمر بها قائد هذه البلاد الشامخة أيده الله، تعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن. ويعد، هذا المنصب من أهم المناصب الحساسة خصوصاً في وقتنا الراهن وذلك لما يمر به العالم بأسره من تلاطمات سياسية ومد وجزر تحتاج إلى عقل عميق يشابه تلك التي في المحيطات. فالخبرة والحنكة قد اكتسبها من والده وفي الميدان وليس أي ميدان وذلك بقيادته لزملائه المشاركين مع قوات التحالف ضد الإرهاب وأهله في سوريا والعراق واليمن. وكانت المملكة أولى الدول التي قامت وتقوم بالطلعات الجوية وبمشاركة ابن المليك المفدى وزملائه لأجل الدين والمليك والوطن وضحت بالغالي والنفيس لأجل سلامة وأمن الإنسان أين ما كان. وقد تخرج معالي السفير من برنامج الطيران الحربي من قاعدة كولومبوس الحربية بولاية ميسيسيبي بالولاياتالمتحدةالأمريكية في عام 2009م. وقد تعاقب على هذا المنصب كلٌ من: أسعد الفقيه وهو أول سفير سعودي منذ عام 1945 حتى عام 1954 بعد ذلك عين السفير عبدالله الخيال منذ عام 1954 حتى عام 1964 ثم بعد ذلك تلاه إبراهيم السويل وذلك منذ العام 1964 حتى العام 1975 بعد ذلك عين السفير علي الرضا منذ عام 1975 حتى عام 1979 ومن عام 1979 حتى عام 1983 كان سفير المملكة لدى واشنطن الوزير فيصل الحجيلان بعد ذلك عين صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز في عام 1983 حتى عام 2005 ثم عين صاحب السمو الملكي تركي الفيصل سفيراً لدى واشنطن في عام 2005 حتى 2007 بعد ذلك عين وزير الخارجية عادل الجبير سفيرًا لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ عام 2007 حتى 2015 ثم عين صاحب السمو الأمير عبد الله بن فيصل آل سعود سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن منذ عام 2015 حتى عام 2017