رياضي رحل عنا جسداً وسيبقى تاريخاً مشرقاً.. قدم جهده ووقته وصحته ليسعد فئة الشباب وفي الميدان ودعنا.. خسر الخلود ليس قائداً وحسب لكن مدرسة في فن الأخلاق والتعامل.. حوّل ناديه الخلود إلى واحة جاذبة وبيئة اجتماعية من خلال ديوانية تزيد الألفة والمحبة.. رسم خطوات فنية في المجال الرياضي ونهج استثماري جعل ناديه يعيش بعيداً عن الهموم المالية.. بل كان نموذجاً يشار إليه بالبنان.. فقد وجد تعاطف شريحة كبيرة من أندية الوطن والهرم الرياضي، وفود العزاء لم تتوقف وفي مقدمتها الجار الحزم الشقيق، وهناك كانت مبادرة إيجابية من عضو الحزم تركي الضويان الذي قدم دعماً بعشرين ألف ريال باسم الفقيد لخزينة النادي، أما رفيق دربه أبو عادل محمد الخليفة فقد تكفل بسداد الالتزامات المالية عليه.. معادن رياضية في ساعة الشدة. اللهم ارحم عبدك خالد وأسكنه فسيح جناتك واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا.. صادق عزائي لأولاده وأسرته.. وأرجو أن تبادر إدارة النادي إلى تسمية أحد الملاعب باسمه تقديراً وعرفاناً. فرحة خلودية مساء يوم السبت 26/6/1438ه مختلف للأمة الخلودية تهاني وعناق وقناديل فرح عيد رياضي وحضور جماهيري زاحف في لقاء عرعر القوي.. مباراة مثيرة في تفاصيلها نقلت الخلود من دور 16 إلى تصفيات دور الثمانية.. صلح للجماهير مع ناديهم بعد أن عاشوا قابعين في (سجن) الدرجات الريفية بصيص أمل وحلم الدرجة الثانية في رحلة الصعود.. الأرض والجمهور هل يدفع الخلود إلى تطلعات محبيه هنا مسؤولية الشرفيين والمسؤولين الإداريين حتى لا يعود (لحفرته) القديمة وكأنك يا أبو زيد ما غزيت!! الحزم ومنطقة الأمان الحزم كيان وتاريخ أصبح حلمه منطقة الأمان.. بالرغم من توفر مثلث النجاح الملعب النموذجي والإدارة المجتهدة والدعم الشرفي ناهيك عن مدير فني اسمه (خليل المصري) صنع بصمة نجاح نسبية.. لكن جماهير الحزم طموحها الاقتراب من قمة سلم ترتيب الدوري.. ورأسها إلى أعلى وأتعبها الانتظار.. وأخشى أن تبتعد إذا لم تتحقق تطلعاتها.. الموسم آزف على الرحيل فهل موسمنا القادم أحلى!! فغداً لناظره قريب. وقفات * الزعيم يغرد منفرداً بصدارة الدوري.. وينام قرير العين أما المراكز الأخرى فيسهر القوم جراها ويختصمون!! * دعواتي بالشفاء العاجل لابن العم أحمد العلي الرشيد لاعب الحزم والخلود سابقاً ولرئيس الحزم السابق سليمان صالح الجربوع وأن يجعل ما أصابهما كفارة وطهورا. * الألقاب بأس الأسماء.. وغريب أن تجد من يطلقها في مجالسنا دون مراعاة لمشاعر الآخرين.