أعلن فريق الفيحاء وبقوة عدم تخليه عن رغبته في المنافسة على الصعود في الموسم الأكثر إقناعاً للفريق البرتقالي وكبير أندية محافظة المجمعة والساعي لفرض اسمه بين الكبار في الموسم القادم، فمواصلة السير بنفس النهج والأداء مؤشراً بارزاً اتضحت معالمه بين أندية الأولى ، وأصبحت فرق الأولى تضرب حساباً للفيحاء قبل مواجهته مما مكنه من الانتصار قبل بداية المباراة وهذا ما اتضح في آخر موجهات الفريق أمام العدالة وفوزه الكبير على العدالة 2/5 . الصعود لا يأتي بلا عمل والعمل الجبار والمجهودات الكبيرة التي بذلتها وتبذلها إدارة النادي ممثلة في الرئيس سعود الشلهوب ونائيه المهندس عبدالله اليوسف وبالتفافة غير مستغربة من شرفيي وجماهير النادي ، هي السلاح الأكبر الذي يقاتل به الفيحاويين من أجل الصعود ، فتكامل المنظومة الفيحاوية وضحت معالمها مع انطلاقة الموسم الحالي بداية من التعاقدات المميزة والعمل على إجراءات مغايرة للسابق بالتوقيع مع غالبية اللاعبين لموسمين وأكثر وهو ما جعل الاستقرار يدب في صفوف الفريق ويعود عليه بمستوى أكثر من رائع علاوة على العمل الكبير من الجهاز الإداري بروح الفريق الواحد ... وصافة الترتيب لم تكن ليصلها الفيحاء مع تبقي 6 جولات فقط من عمر الدوري إلا بعمل مدروس مقروناً بالروح العالية من لاعبي الفريق وتفرغهم للعمل داخل الميدان في ظل تلبيه كافة احتياجاتهم ليضع الفيحاء هدفه هذه الموسم صعوداً للأمام وترك مناطق المؤخرة والبحث عن البقاء ، ولا أدل من ذلك على قوة الفريق الهجومية كأقوى خط هجوم وكثاني أكثر الفرق فوزاً وثاني أقل الفرق خسارة لتلوح الفرصة للصعود والمنافسة مع أندية لها باع طويل في منافسات الصعود وسبق لها الصعود أكثر من مرة بداية من أحد ومروراً بالنهضة والشعلة وهجر ونجران والطائي ونهاية بالعروبة . المرحلة المقبلة لدى الفيحاويين ستكون الأهم في تاريخ النادي بداية من النهضة على المستوى الاستثماري والمنشآت وكذلك الاهتمام الإداري ، ولابد أن يتكلل العمل الجبار بهدية الصعود لأبناء المجمعة ولابد أن يجني الفيحاويون ثماره منجزاً طال انتظاره لأنه من الظلم أن يبقى الفيحاء حبيس دوري الأولى بتاريخه الكبير خصوصاً هذا الموسم الذي يعد أفضل مواسمه طوال مشاركاته في دوري الأولى منذ صعوده لأول مرة بعد موسم 1408 والتي خانته الخبره خلاله وفقد فرصة الصعود برفقة هجر في الجولة قبل الأخيرة. يداً بيد سيواصل الفيحاويون العمل من أجل رفع اسم الفيحاء عالياً وهذا ما يلمسه البعيد قبل القريب بتكاتف الجهود ودفع العجلة للأمام بغية الصعود ووضع الفيحاء في مكان من المفترض أن يكون فيه منذ زمن بعيد.