جاء فوز الجواد (أروقيت) لصاحب السمو الأمير خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود بكأس العالم بدبي، ليؤكد أنه الأفضل والأقوى على المستوى العالمي ويصادق على الترشيحات المسبقة للجواد رغم الظروف التي اعترضته في السباق من اصطدام عند انطلاقته من جهاز البداية من قبل الجواد (كين ايس). ونجح خياله (مايك سميث) من إعادة توازنه واستحثاثه دون ضغط مفرط ليلحق بجياد المقدمة رغم سرعة الشوط ليطوي الأرض بخطواته الواسعة ويصل خط النهاية منتصرا وسط فرحة عارمة وتصفيق حار من قبل الجماهير الحاضرة. وتبلغ جائزة الشوط عشرة ملايين دولار منها ستة ملايين دولار تذهب لصالح المركز الأول. ويعد الجواد (أروقيت) الأفضل في العالم كونه يقف على أعلى تصنيف في العالم وأول يجمع جوائز مالية في تاريخ سباقات الخيل، فبعد فوزه قبل شهرين من الفوز بكأس البيقاسوس الأمريكي وجائزته البالغة 12 مليون دولار عاد أمس وأضاف كأس العالم بدبي. وهذه هي المرة الأولى التي يفوز بها حصان لمالك سعودي بكأس العالم بدبي ليعطي الفروسية السعودية إنجازا جديدا في المحافل الدولية. يقول مدربه العالمي الأمريكي بوب بافرت انه من أعظم الجياد التي اشرف على تدريبها منذ أربعين عاما من حيث السرعة والتسارع والخطوات وحصان عظيم وأسطورة، مؤكِّداً أن الظروف التي صاحبته في السباق من انطلاقة متأخرة جعلته يخاف عليه لكن الجواد بقوته وخطواته تغلب على الظروف. أما خياله مايك سميث فقد عبر عن سعادته الغامرة بالإنجاز العالمي الذي حققه اروقيت ونجاحه في قيادته للفوز. وقدم الانتصار هدية لشعب المملكة العربية السعودية. وقال: عمري 52 وطيلة مسيرتي في الفروسية لم امتط صهوة جواد في قامة الحصان القوي والمميز اروقيت. وأضاف سعادتي لا توصف بالإنجاز ومهما قلت عن الحصان اروقيت بطل الأبطال فلن أوفيه حقه انه بطل بما تعنيه الكلمة. البطل في سطور اروقيت ابن الفحل العالمي امبرايدلد سونق عمره أربع سنوات حقق سبع انتصارات متتالية أبرزها على التوالي سباق الترافلز الأمريكي والبريدرز الأمريكي والبيقاسوس الأمريكي وأخيرا كأس دبي العالمي.