دخل مشروع المسؤولية الاجتماعية الذي يتبناه مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم، حيز التطبيق الفعلي، وذلك بعقد أول ورشة عمل في هذا الخصوص، ضمت أعضاء من المجلس وتعليم المنطقة، ممثلا في وحدتي تطوير المدارس للبنين والبنات والإشراف المركزي ومدارس أهلية. وأكد مدير عام التعليم في المنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس، على أهمية هذه المبادرة النوعية والعمل على تحقيق أهدافها مما يجسد روح التلاحم والتكامل بين منظمات المجتمع المختلفة في تطبيق المسؤولية الاجتماعية، بالإضافة لإيجاد شعور عالٍ بالانتماء من قبل الأفراد وزيادة الوعي بأهمية الاندماج التام بين منظمات المجتمع المختلفة، وتجسيد دور التعليم كجزء لا يتجزأ من المجتمع. ورحب المديرس بهذه الشراكة مع المجلس التي بدأت بوادرها ماثلة في عقد أولى ورش العمل لنشر هذه الثقافة الحيوية. مقدما شكره لرئيسة مجلس الأمناء بمجلس المنطقة للمسؤولية الاجتماعية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، على دعمها وتبني هذا المشروع ليكون رافدا ثقافيا وتوعويا يخدم المجتمع عامة. وكشفت أمين عام مجلس المنطقة للمسؤولية الاجتماعية لولوة الشمري، عن أن هذا المشروع الحضاري يمثل مبادرة نوعية في وقت لا يقبل إلا التميز والتحدي؛ بهدف نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في مدارس التعليم العام؛ بغية تطوير هذه الثقافة وجعلها نبراسا عمليا وسلوكا يتجاوز الحدود التنظيرية؛ لتصل إلى جوانب مهمة من الحياة المدرسية المختلفة، وبمشاركة أعضاء المجتمع والمدارس إلى جانب تمكين المعلمين والمعلمات.