استعرض أمير منطقة القصيم صاحب الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، مع معالي مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود، محاور ورؤية وأهداف جائزة القصيم للأداء الحكومي المتميز، وذلك خلال لقاء سموه بمعاليه يرافقه وكيل الجامعة للتخطيط والجودة الدكتور سليمان اليحيى، ووكيل عمادة الخدمات التعليمية الدكتور تركي المخلفي، في مكتبه بمقر ديوان الإمارة في بريدة. وأوضح سمو أمير منطقة القصيم، أن للجائزة مجلسًا يكون برئاسة سموه، ويضم في عضويته عددًا من مديري القطاعات الحكومية ذات العلاقة وبعضًا من المؤسسات العلمية والثقافية، وعدد من المثقفين من أبناء المنطقة، ورؤساء اللجان لفروع الجائزة، والأمين العام لها. وأكَّد سموه أن المجلس يمثل المرجعية الأولى لمضامين وأهداف الجائزة، ولإقرار المعايير والضوابط المؤهلة لها، والنتائج النهائية. لافتًا الانتباه إلى أنه من مهام المجلس الإشراف على جميع أعمال الجائزة. مفيدًا أنه يحق للمجلس تعديل نظام الجائزة عند الحاجة، واعتماد المشروعات الاستثمارية لها في حال وجودها. مشيرًا سموه إلى أن مدة عضوية مجلس الجائزة دورتين قابلة للتجديد. وكشف الأمير فيصل أن للجائزة خمسة أفرع وهي «جائزة الخدمة الوطنية، وجائزة التفوق العلمي، وجائزة تقنية المعلومات، وجائزة المحافظة على البيئة، وجائزة الثقافة». مشيرًا إلى أن مجموع قيمة تلك الفروع بلغت أكثر 1120000 ريال، تمنح مرة كل عامين للمتميزين أفرادًا أو جهات حكومية أو مؤسسات خاصة، متمنيًا سموه لأمين وأعضاء مجلس الجائزة التوفيق والنجاح لتحقيق أهداف ورسالة الجائزة التي تتواكب مع رؤية المملكة 2030، ولتحقيق تطلعات الحكومة الرشيدة تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، -حفظه الله-، من خلال تعزيز الانتماء الوطني، وتشجيع التنافس بين الأفراد والجهات الحكومية والخاصة للعمل الجاد الذي يعود بالنفع على هذا الوطن المبارك. إلى ذلك قدم الدكتور الداود عرضًا عن الجائزة، متحدثًا عن رؤيتها ورسالتها في إثراء الحركة الثقافية والتنموية، والمحافظة على البيئة بالمنطقة، وتقدير الأداء المتميز من الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة، وتعزيز روح التنافس. وقال: إن من أهداف الجائزة غرس القيم الإسلامية، وتعزيز الانتماء الوطني، وتشجيع ودعم الأعمال والأبحاث المتميزة، والإسهام في توظيف التقنية الإلكترونية والإعلام لصالح تنمية الوطن والمواطن، ونشر ثقافة المحافظة على البيئة، واستثمار الموارد الطبيعية. وأضاف مدير الجامعة: إن للجائزة أمانة عامة «جهازًا إداريًا» مكونًا من عدد من الموظفين المتفرغين والمتعاونين، للقيام بأعمال السكرتارية والتحرير وإعداد محاضر الاجتماعات. مشيرًا إلى أن ذلك يتم تحت إشراف مباشر من الأمين العام للجائزة. حضر إلقاء وكيل الإمارة المساعد لشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان.