نزح عشرات آلاف المدنيين السوريين منذ أسبوع في شمال سوريا هربا من كثافة القصف المدفعي والغارات السورية والروسية المواكبة لهجوم تشنه قوات النظام لطرد المسلحين من ريف حلب الشرقي. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإِنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أمس (نزح أكثر من ثلاثين ألف مدني معظمهم من النساء والأطفال من ريف حلب الشرقي منذ أمس السبت الماضي هربا من القصف المدفعي والغارات السورية والروسية الكثيفة المواكبة لهجوم تشنه قوات النظام للسيطرة على مناطق بأيدي المسلحين). وتوجه معظم النازحين وفق المرصد إلى مناطق مدينة منبج وريفها الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ائتلاف فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن. على صعيد عسكري تحطمت طائرة عسكرية سورية أمس السبت على الحدود بين تركياوسوريا في محافظة هاتاي بحسب وكالة أنباء الأناضول الحكومية. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله (فقدنا الاتصال بطائرة حربية كانت بمهمة استطلاعية بالقرب من الحدود التركية والبحث جار عن الطيار). من جهته قال محافظ هاتاي اردال عطا بحسب الأناضول ان فرقا طبية ومن الدرك وصلت إلى جسم الطائرة. مقصورة الطائرة كانت فارغة. نحن واثقون بأن الطيارين نجوا بأنفسهما عبر القفز، لافتا إلى عمليات بحث قائمة. وقال المتحدث باسم حركة أحرار الشام المعارضة احمد قرة علي لفرانس برس ان كتائب الدفاع الجوي في حركة أحرار الشام تمكنت من إسقاط طائرة ميغ 21 تابعة لنظام الأسد كانت تحلق في سماء محافظة إدلب ونفذت غارات في الريف الشمالي.