حمل مسؤولو الحكومة الأفغانية تنظيم داعش مسؤولية الهجوم على رجال شرطة في إقليم جوزجان بشمال البلاد. غير أن طالبان أعلنت مسؤوليتها بالفعل على الهجوم. وقتل عشرة من أفراد الشرطة المحلية بأفغانستان وزوجة قائد شرطة في الهجوم. وأكد محمد رضا جعفوري، وهو متحدث باسم حاكم إقليم جوزجان، أن قائد الشرطة المحلية شاه محمود تعرض لكمين مع تسعة شرطيين آخرين، أول أمس الجمعة، لدى خروجهم من مسجد في قرية ساردار بمقاطعة دارزاب. وأضاف جعفوري أن «زوجة قائد الشرطة تعرضت لطلق ناري بينما هرعت إلى موقع الحادث». ومن ناحية أخرى، ذكرت السلطات المحلية بإقليم لاجمان أن طالبين على الأقل قتلا، عندما استهدف صاروخ أطلقته عناصر طالبان مدرسةً بالإقليم الواقع شرق أفغانستان، صباح أمس السبت. وجاء في بيان من مكتب الحاكم إن «سبعة آخرين، من بينهم مدرس أصيبوا». يذكر أن قوات الأمن والمقار الحكومية الأفغانية تتعرض على نحو متكرر لهجمات من جانب حركة طالبان وتنظيم داعش في البلاد.