عاد المد أبكر مما يفعل في كل يوم، فنال ما كتبته على الرمل قبل أن تمحوه، ستردد الأمواج ما كتبت مع كل مد وجزر. نص رقم 2 (عاصفة الأسقف) هلعٌ تسرب بين أهل القرية بعد إنذار عجوزها بأن عاصفة ذات بأس لم تصب القرية منذ خمس وثلاثين سنة ستأتي وتقتلع الأسقف، تصاعدت النظرات لتلبد غيوم سوداء، ونسوا أنهم سكنوا بيوتاً صنعوها بلا أسقف. ... ... ... فاطمة فهيد البقمي - حاصلة على شهادة بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، مهتمة بالكتابة الإبداعية، مطَّلعة على الأدب وأرى أن أجمل الآداب (الأدب العربي) و(الأدب الروسي)، أحاول صنع الجمال بدلاً من البحث عنه.