ضمن لقاءات الجولة التاسعة عشرة من دوري عبداللطيف جميل تقام مساء اليوم الجمعة ثلاثة لقاءات تحمل معها آمالاً كبيرة من أجل تحقيق الانتصار للفرق المتبارية لأهمية هذه الجولة كونها شبه مفصلية لتحديد المنافسين على اللقب وكذلك الفرق الساعية للهروب من صراع الهبوط، ففي المجمعة يشتد الصراع بين الفيصلي والرائد، فيما سيكون التنافس على أشده في جدة عندما يلتقي الأهلي بالنصر في مباراة الحفاظ على الأمل في اللحاق بالمتصدر الهلال، على أن يلتقي الوحدة بالاتفاق في لقاء مفصلي للغاية. الفيصلي × الرائد مع شراسة المنافسة في مناطق متباينة لتحقيق نقاط الأمان يلتقي الفيصلي مع الرائد عند الساعة 6.35 على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة وسط أفضلية لصالح الرائد والذي يتمنى تعزيز موقفه والابتعاد بشكل كبير عن أي خطر يهدده بعكس الفيصلي الذي لازالت أقدامه ثابتة في منطقة الخطر ويأمل في تجاوز هذه المرحلة.. ويدخل الفريق المضيف الفيصلاوي بعد خسارته أمام الهلال في الجولة الماضية 0/2 ومعها زادت الأعباء كثيراً بعدما توقف رصيده عند 17 نقطة يحتل بها المركز الحادي عشر، وسيدخل بهدف الفوز ليتقدم قليلاً نحو منطقة الدفء والأمان مع انتظار تعثر بقية منافسيه ليرتاح أكثر في الجولات القادمة، وسيلعب الفيصلي هذه المباراة بلا تحفظ كونه يحتاج للفوز وربما يدخل بهجوم مبكر منذ البداية باللعب بمهاجمين وتكثيف الوسط للسيطرة على منطقة المناورة. فيما يدخل الرائد بعدما بات الهدف قريباً بضمان البقاء لموسم آخر بعد فوزه الثمين على الباطن بهدفين لهدف ليدخل منطقة آمنة بشكل كبير بعدما رفع رصيده إلى 22 نقطة تقدم بها بقوة للمركز السادس وستكون النقاط الثلاث مهمة بالنسبة له سيقاتل من أجلها لتأمين نفسه بشكل أكبر مع تبقي 7 جولات، والمتوقع أن يلجأ الفريق للأسلوب المتحفظ خصوصاً في الدفاع لكي لا يقبل أهدافاً تصعب مهمته على أن يكون الهجوم المرتد سلاح الفريق الذي أصبح الاعتماد عليه واضحاً في اللقاءات الماضية ونجح فيه بشكل كبير. الوحدة × الاتفاق ويحل الفريق الاتفاقي ضيفاً على الوحدة في اللقاء الذي سيقام على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع عند الساعة 8.25 وسط آمال متباينة وأوضاع متشابهة بين الفريقين، فالفريق الوحداوي الذي يقبع في المركز الأخير يأمل في تحقيق النقاط الثلاث والحفاظ على أمله في البقاء وتعويض خسارته الماضية أمام النصر 1/2 والتي عقدت موقفه بتوقف رصيده عند 13 نقطة وبات أقرب الفرق المهددة بالهبوط بحلوله في المركز الأخير، وسيضع الفريق كامل ثقله في المباراة لاستعادة وضعه خصوصاً وأن مستواه الفني جيد ولكن النتائج كانت عكسية، وسيعمل على محاولة استغلال الفرص التي تتهيأ له للخروج بنقاط المباراة التي سترفع من آماله في البقاء بنسبة كبيرة في ظل صعوبة مواجهات منافسيه. على الطرف الآخر يدخل الفريق الاتفاقي بأوضاع سيئة للغاية وظل عاجزاً عن الفوز في الجولات الثمان الأخيرة وهو ما أدخله في مأزق البحث عن تأمين نفسه في سلم الترتيب بعيداً عن صراع الهبوط بتراجعه للمركز السابع برصيد 21 نقطة، وستكون خسارته بمعنى الدخول في المعمعة بشكل كبير ولذا سيكون الفوز هدفاً للفريق لتصحيح أوضاعه كذلك والبحث عن مركز متقدم في جدول الترتيب في نهاية المطاف. الأهلي × النصر وفي اللقاء الأقوى يواجه فريق الأهلي عقبة كبيرة نحو تأكيد حضوره في المنافسة وتعويض خسارته الأخيرة عندما يلتقي بالنصر على إستاد مدينة الملك عبدالله بجدة في مباراة تهم الطرف النصراوي أيضاً والساعي للحفاظ على أمله في المنافسة. الأهلي وقع في فخ القادسية وتلقى خسارة كبيرة هزت أركان الفريق دورياً بعدما خسر بأربعة أهداف لهدف وفرط في مواصلة تضييق الخناق على المتصدر الهلال بعدما عاد الفارق إلى 4 نقاط بتوقف رصيد الأهلي عند 40 نقطة في المركز الثاني، وستكون مهمته صعبة للغاية لتعويض الخسارة والبقاء في وصافة الترتيب التي باتت مهددة من خصمه النصر، وسيحاول الفريق الأهلاوي تناسي خسارة القادسية القاسية والتركيز في المباراة من أجل العودة لسلسلة الانتصارات عبر البوابة الصفراء لكي يبقى منافساً من أجل الحفاظ على لقبه، وسيرمي مدرب الفريق بكافة الأوراق الهجومية بحثاً عن النقاط لأن الخسارة ستعني تقلص الأمل بنسبة كبيرة، وكان الفريق قد استعاد شيئاً من عافيته بفوزه على القادسية في كأس خادم الحرمين الشريفين 3/1 ووصل لدور الثمانية في المسابقة، وربما يكون هذا الفوز عاملاً معنوياً مهماً للبحث عن النقاط الثلاث. في المقابل يدخل الفريق النصراوي بعدما لاحت له فرصة المنافسة على اللقب ويرغب في الحفاظ على أمله بعدما تمسك بالمركز الثالث إثر فوزه الصعب على الوحدة في الجولة الماضية 2/1 ليرفع رصيده إلى 38 نقطة، ولديه الفرصة للتقدم للوصافة والحفاظ على الفارق النقطي مع الهلال وترك مسألة الحسم للجولات القادمة وذلك بالدخول من أجل الفوز وسيكون ذلك بالأسلوب الهجومي كون النقاط الثلاث تعني الكثير في طريق المنافسة بعكس فقدانها الذي سيرمي آماله بعيداً بشكل كبير.