تعتبر هذه الزيارة الكريمة امتداداً أصيلاً لزيارات قيادتنا الحكيمة للمواطنين، لتلمس واقعهم وتفقد ما يحتاجونه، والاطلاع بعين ثاقبة على ما وصلت إليه المحافظة من رقي، ومن تقدّم في مجالات عديدة، وما تحتاجه مستقبلاً نتيجة النمو السكاني المطرد، وإقامة المشاريع التعليمية والتنموية والاستثمارية التي ستفتح آفاقاً كبيرة لقاطني وساكني هذه المنطقة من ربوع بلادي الغالية. إن أهالي الأفلاج ينتظرون بشوق منقطع النظير الزيارة الميمونة التي يعتزم صاحب السمو أمير منطقه الرياض، وذلك بهدف الوقوف على ما قدّم فيها من خدمات وما تحتاجه من مشروعات للنهوض بها إلى تطلعات وآمال سمو أمير المنطقة والوفد المرافق له والذين لا يألون جهداً في تقديم رفاهية المواطن والارتقاء بمستوى الخدمات وإنجاز المشروعات التنموية والحيوية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وسمو ولي عهد الأمين وولي ولي عهده، حيث تحتاج المنطقة إلى التوسع ببناء مراكز صحية للمحافظة، وإنشاء مراكز متخصصة لطب الأسنان، وكذلك التوسع في بناء مبان تعليمية في جميع مراحل التعليم وإنشاء مبان حكومية مستقلة وإنشاء طرق زراعية.