صرّح مسؤولون أمس السبت أن 54 على الأقل من مقاتلي طالبان و11 جنديا قتلوا، خلال اشتباك في منطقة جارمسير، بإقليم هلمند جنوبأفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «باجوك» الافغانية للانباء أمس السبت. ونقلت الوكالة عن مسؤول حكومي بارز، بإقليم هلمند قوله إن طالبان نفذت هجوما منسقا بوسط المنطقة ومقر الشرطة الليلة الماضية. وردا على ذلك، قامت القوات الافغانية بقتل 54 مسلحا وإصابة كثيرين آخرين، حسب المصدر، الذى أكد مقتل 11 من جنود الجيش الوطني الافغاني وإصابة سبعة آخرين. وأكد المتحدث باسم حاكم الاقليم، عمر زواك صحة الهجوم، لكنه حدد حصيلة القتلى في صفوف طالبان ب15 شخصا والمصابين، بتسعة. وأضاف زواك أن خمسة من جنود الجيش أيضا تعرضوا لإصابات في الهجوم. وأكد قائد منطقة «جارمسير» أيوب عمر أيضا وقوع الاشتباك، لكنه لم يكشف عن أي معلومات بشأن الضحايا. وأضاف «انتهى الاشتباك الآن وتم صد المتمردين». وفي الوقت نفسه، زعم المتحدث باسم طالبان، قاري محمد يوسف أحمدي أن المهاجمين استولوا على نقطتي تفتيش وقتلوا 20 من قوات الأمن، لكنه لم يكشف عن عدد الضحايا في صفوف المقاتلين، بحسب الوكالة. من جهة أخرى، قتل 12 من أنصار تنظيم داعش وخمسة من أفراد الشرطة المحلية الافغانية، في أحدث اشتباك بين الجانبين بإقليم ننجارهار شرق أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الافغانية للانباء أمس السبت.وقال مسؤولو الحكومة المحلية إن أنصار داعش شنوا الهجوم على مواقع تفتيش تابعة للشرطة الافغانية بمنطقة «كوت» بالاقليم ليلة الخميس الماضي. وأكد مسؤول من منطقة كوت وقوع الحادث، قائلا إن 12 من أنصار تنظيم داعش وخمسة من أفراد الشرطة المحلية الافغانية قتلوا، خلال الاشتباك. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن أنصار داعش من الاجانب، مشيرا إلى أن جثثهم ظلت ملقاه في الشوارع حتى الجمعة. وأكدت قيادة الشرطة الاقليمية في بيان وقوع الحادث، قائلة إن الاشتباك بين الجانبين استمر عدة ساعات، حتى اضطر أنصار داعش للانسحاب. وأضاف البيان أن عنصرا آخر من داعش قتل في هجوم بطائرة بدون طيار، نفذته القوات الاجنبية في منطقة هسكا مينا. ولم يعلق أنصار الجماعة الارهابية على الحادث حتى الان، بحسب الوكالة.