قبل عدة سنوات تمت موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية (عندما كانت بهذا المسمى) على إنشاء جمعية باسم (جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية) وتلا ذلك تشكيل أعضاء هذه الجمعية من مجلس إدارة وبعض أعضاء هذا المجلس يحملون مؤهلات علمية مختلفة. مؤخراً تم ترشيح (ماجد عبدالله) ليكون رئيساً لمجلس الجمعية، وعقدت هذه اللجنة عدة اجتماعات مع بعض المسؤولين وتم خلال الفترة الماضية وبالتحديد يوم 4-4-1438ه إبرام اتفاقية مع الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى (عناية) ومثل هذه الجمعية الدكتور عبدالرحمن السويلم رئيس مجلس إدارتها ومثل (جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم) ماجد عبدالله لتبادل المنفعة مع هذه الجمعية وغيرها من الجمعيات والشركات التي يرى المسؤولون في هذه الجمعية بأن هذا سوف يعود بالنفع والتوقيع مع هذه الجمعية (عناية) الذي بموجبه سوف تقدم هذه الجمعية الخدمات الصحية (للاعبي كرة القدم) طبياً - وصحياً ومستلزمات طبية لمن يحتاجها والعلاج وصرف الأدوية للاعبي كرة القدم وأسرهم إضافة إلى الرعاية المنزلية الطبية للاعبين وأسرهم.. إلخ. هذه الجمعية هي نواة سبق وأن اقترحتها سنوات عن طريق إنشاء (صندوق خيري يشارك فيه اللاعبون من جميع الأنشطة الموجودين على رأس اللعب اقترحت أن يشارك هؤلاء اللاعبون كل حسب استطاعته ولو بالنزر اليسير من النقود كل حسب استطاعته وإمكاناته المادية، وتطورت هذه الفكرة إلى أن أصبحت (جمعية خيرية ترعى لاعبي كرة القدم)، ومن هذا المسمى لهذه الجمعية (أن نشاطها وخدماتها) تقتصر على لاعبي كرة القدم وخاصة القدماء منهم، ومنهم من هو مقعد لا يتحرك ومنهم من يتحرك بواسطة كرسي متحرك ومنهم من علا رأسه ولحيته الشيب، ومنهم من لا يجد الحصول على قوته اليومي هو وأفراد أسرته، وفكرة هذه الجمعية فكرة في مكانها وفكرة صحية سوف تعود على لاعبي كرة القدم وأسرهم بالنفع في أغلب المجالات الحياتية الاجتماعية والتعليمية والصحية والمعيشية.. إلخ. ولكن أود في هذه المقالة أن يسمح لي مسؤولو هذه الجمعية أن أقترح عليهم أن تشمل مظلة هذه الجمعية جميع من أطلق عليه لاعب وينتسب إلى الاتحادات الرياضية (كرة طائرة - كرة سلة - تنس أرض - تنس طاولة - ألعاب وقوى - سباق سيارات - سباق دراجات) إلى غير هذا من الألعاب التي لم نذكرها لأن بعض منسوبي هذه الألعاب وصلوا في بعض المسابقات إلى أوروبا وأمريكا وآسيا وإفريقيا وقد حملوا ورفعوا راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله). رفعوا علم المملكة خفاقاً فبعض منهم وصل إلى مراكز مشرفة في المحافل الدولية الرياضية وقد يكون غيرهم من لاعبي كرة القدم مع احترامي لهم لم يحققوا مثل ما حققته بعض الفرق والاتحادات الرياضية بواسطة ممثليهم اللاعبين لذا آمل من سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة وراعي كل المجالات والأنشطة الرياضية أن ينظر ويشفع للاعبين الآخرين في الاتحادات الرياضية أن تشملهم مظلة وأنظمة وقوانين هذه الجمعية. والله من وراء القصد. خاتمة شعرية من شعر سالمة الشهري: