تحريض رئيس لجنة الحكام السابق عمر المهنا على الهلال، ثم تغريدة عضو الاتحاد السعودي الدكتور عبد اللطيف بخاري عن نادي الهلال، وبعد ذلك تطفُّل رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي على شأن الهلال، وأخيراً وربما ليس آخراً تضليل رئيس نادي القادسية السابق جاسم الياقوت قصة انتقال ياسر القحطاني لنادي الهلال، كلها إساءات رسمية وتجاوزات موثقة وجميعها تدخل تحت التصرفات الممنهجة والتصريحات المنظمة والترتيبات المسبقة، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون صدفة، ولا ينبغي مهما كان أن ينظر لها أو أن يتعامل معها الهلاليون بحسن نية، خاصة بعد أن أصبحت الحرب ضد نادي الهلال والهلاليين علنية وبأدوات مختلفة وأوقات متتالية وأحداث متسارعة!!.. حقيقة ما يحدث للهلال من حملة منظمة وموجهة تبناها المتأزمون وتلقفها المحتقنون وروجها المغفلون هي محاولة واضحة وجادة لسحب وجر الهلال والهلاليين إلى خارج الملعب، وهي لعبة مكشوفة ومفضوحة لإيقاف فريق الهلال الذي ظهرت قوته وشراسته الفنية داخل الملعب ووضحت كفاءة وقدرة مدربه الأرجنتيني رامون دياز التكتيكية والتدريبية، وأزعم أن هذه الحملات المحبوكة والمسعورة لن تتوقف في ظل تمسك الهلال بالصدارة وعدم فسح المجال للآخرين بانتزاعها منه بالطرق المشروعة!!.. لكن السؤال الذي يفرض نفسه اليوم وفي ظل هذا الإصرار على استمرار هذه الحرب القذرة وهذه المعركة غير المتكافئة واعني خارج الملعب تحديداً، كيف سيواجه الهلال والهلاليون هذه التحركات المشبوهة، وما هي الأسلحة التي يمتلكها الهلال لمجابهة هذه الحملات المشوهة، خاصة بعد أن باتت الأساليب الرخيصة والمؤامرة الدنيئة واضحة للعيان ولا تحتاج إلى إثبات أو برهان، وان الهدف منها هو تحريض الحكام واللجان على الهلال ولاعبيه والإساءة لسمعة الهلال وتاريخه وتشويه انتصارات الهلال وإنجازاته؟!.. الجواب بكل تأكيد عند رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد الذي يُحسب له انه دافع وتصدى للإساءات والتجاوزات على ناديه بالطرق النظامية والقانونية والقنوات الرسمية، وبكل تجرد فقد اجتهد وأجاد رئيس نادي الهلال في هذا الجانب كثيراً عندما وضع حداً للمتطاولين على كيان نادي الهلال خارج الملعب، وتبقى الأهم وهو داخل الملعب لذلك على رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد أن يختار أسلحة فريقه داخل الملعب باهتمام وعناية، واعني بالضبط اللاعبين، وذلك من خلال التركيز والاهتمام وحسن اختيار اللاعبين المجتهدين والمنضبطين ولا يتوانى أو يتردد في إبعاد اللاعبين المتخاذلين والمستهترين الذين أسرفوا في اللا مبالاة في بعض مباريات فريقهم، وتمادوا في عدم استشعار المسؤولية التي على عاتقهم تجاه ناديهم وأفرطوا في استهتارهم وعدم انضباطهم داخل الملعب وخارجه سواءً لاعبين محليين أو أجانب وأيضاً الجواب عند أعضاء شرف نادي الهلال الذين عرفوا بمواقفهم التاريخية والمشرفة وتصريحاتهم المهمة والرادعة والتي كانت سيفاً مسلطاً على كل من يتطاول على الهلال في الإعلام، ولكنهم تخلوا عن دورهم هذه الأيَّام، وازعم أن الهلال لن يعود لقوته وهيبته داخل وخارج الملعب ويواصل انتصاراته ويحافظ على صدارته، إلا إذا اجتمعت وتوحدت الإرادة الهلالية والقوة الإدارية والوقفة الشرفية، بدعم ومساندة جمهور الهلال الذي اكتسح الإعلام الجديد وتصدر الحراك فيه واثبت انه الدرع الواقي والحصن المنيع ضد كل من يحاول المساس بثوابت الهلال، أو يسعى إلى الإساءة والانتقاص من إنجازات الهلال التي ما زالت تكتب وتدون أن الهلال كبير الكبار وزعيم آسيا الأول، مهما حاول المتأزمون أن يحرضوا أو يجيشوا ومهما حاول المحتقنون أن يغيروا من الحقائق ويبدلوا الحقيقة!!. نقاط سريعة ** الأمير سلطان بن فهد يظل رمزاً واسماً مهماً في تاريخ ومسيرة الرياضة السعودية مهما حاول الصغار التطاول عليه أو الإساءة لشخصه الكريم. ** بسرعة انكشف زيف وكذب ادعاء بعض الإعلاميين المتناقضين حول رفض الإساءة لرموز الرياضة الخليجية عندما تصدوا للدفاع عن رموز الرياضة الكويتية وتصدروا في الإساءة لرموز الرياضة السعودية!!. ** تعمد تضخيم تأجيل مباراة الهلال والفيصلي وتجاهل تأجيل مباراة الاتحاد والجيل في نفس المسابقة وفي ذات الجولة ونفس الدرجة من مسابقة الأمير فيصل بن فهد الأولمبية يؤكد أن المؤامرة الدنيئة على نادي الهلال كبيرة!!. ** تعاقد إدارة نادي الهلال مع اللاعب السوري عمر خريبين صفقة فنية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى تحسب لإدارة الهلال ومدرب الفريق السيد رامون دياز. ** بالمناسبة بالتوفيق للاعب الهلال ناصر الشمراني في خطوته القادمة مع فريق العين الإماراتي. ** صفقة انتقال حارس مرمى فريق الشباب إلى ناديا الهلال أو الأهلي أخذت أكبر من حجمها إعلامياً ومادياً!! ** يبدو أن المثل المشهور عكوز بكوز في كل لجنة مركوز ينطبق تماماً على لاعب فر يق النصر السابق ومقيم الحكام الحالي محمد سعد بخيت الذي أصبح عضوا أساسيا في كل تشكيل للجنة الحكام!!.