استهدفت بحرية الاحتلال الإسرائيلية أمس الاثنين مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة بحر منطقة السودانية شمال غرب بمدينة غزة، بوابل من نيران الرشاشات الثقيلة وألحقت أضرارًا بمركب صيد، واعتقلت صيادين. وأفادت مصادر محلية في غزة أن زوارق بحرية الاحتلال هاجمت عددًا من مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة، وقامت بمطاردتها وإطلاق النار عليها وضخ مياه صوبها، مما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في مركب صيد على الأقل، واعتقلت الصيادين أورنس ومحمد السلطان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين. في سياقٍ آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس الاثنين صحفيًا ومواطنًا فلسطينيًا، واستولت على معدات محددة، وفتشت منازل في محافظة الخليل جنوبالضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية في الخليل أن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي محمد أحمد سليمان القيق من بلدة دورا، اثناء عبوره حاجز «بيت ايل» شمال رام الله. وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال منطقة الظهر المحاذية لمستوطنة «كرمي تسور» واقتحمت عددًا من منازل الفلسطينيين وفتشتها واعتقلت الشاب عبد الناصر أبو مارية (18 عامًا). كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل بلدات يطا وحلحول، ومدينة الخليل الشمالي، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في بطاقات الفلسطينيين، مما تسبب في إعاقة مرورهم. من جهة أخرى أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الاثنين بأن قوات من الجيش اعتقلت الليلة الماضية 17 فلسطينيا من الضفة الغربية.ووفقا لوكالة «معا» الفلسطينية فإن من بين المعتقلين سبعة من قيادات حركة حماس في الضفة الغربية.ونقلت الوكالة عن مصادر محلية، أن من بين المعتقلين النائب أحمد مبارك. وتعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي بصورة شبه يومية فلسطينيين تصفهم بأنهم «مطلوبون لأجهزة الأمن للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة معارضة شعبية محلية والإخلال بالنظام العام والقيام بأعمال شغب». وفيما يخص المعتقلين الفلسطينيين فقد أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الليلة الماضية عن الأسير الفلسطيني ياسر محمد عبيدي ( 35 عامًا ) من قرية زبوبا غرب جنين، بعد أن أمضى 13 عامًا ونصف في سجون الاحتلال. وقال الأسير المحرر ياسر عبيدي لحظة الإفراج عنه: «إن سلطات الاحتلال تواصل سياسة العزل والحرمان والعقوبات التعسفية وفرض الغرامات المالية الباهظة على الأسرى والمماطلة في تقديم العلاج الطبي وإجراء عمليات جراحية لهم، رغم صعوبة وضعهم الصحي»، مؤكدًا أن أوضاع الأسرى مأساوية وفي حالة توتر مستمر ما بين مد وجزر مع إدارة سجن النقب الصحراوي.