كشف مدير المكتب الإعلامي بالقوات الخاصة الليبية «الصاعقة» رياض الشهيبي، أن القوات المسلحة والقوات الخاصة تقترب من حسم معركة بوصنيب ضد الجماعات الإرهابية المتطرفة ببنغازي.وأكد الشهيبي أن القوات المسلحة تبسط سيطرتها على كامل المنطقة، لافتاً إلى أنه لم يتبق إلا على القليل من إعلان تحرير بوصنيب بالكامل. وأوضح مدير المكتب الإعلامي بالقوات الخاصة الصاعقة، أن وحدات القوات الخاصة تتقدّم نحو آخر معاقل الجماعات الإرهابية بالمنطقة، لافتاً إلى أن المعارك تسير بقيادة عميد ونيس بوخمادة.وأضاف أن وحدات القوات الخاصة بسطت سيطرتها على مراصد الجماعات الإرهابية بالكامل، مشيراً إلى أنه تم استهداف العديد من الآليات المتحركة للعدو وحرقها وإعطابها بالكامل.في سياقٍ آخر، قال المهدي اللباد، نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن بالحكومة الليبية المؤقتة «إن قضية الهجرة غير الشرعية باتت من أهم القضايا التي تؤرّق المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وتتسبب هذه الظاهرة في مشاكل للدول المستهدفة من المهاجرين والدول التي تمر من خلالها قوافلهم مما يثير موجة من المصاعب لكل هذه الدول بدءاً من زيادة معدلات الجريمة والاتجار بالبشر وانتشار الأمراض والأوبئة وانتهاء بالتغيير الديموغرافي للشعوب ومشاكل اقتصادية لا تنتهي .وأكد اللباد، في بيان أمس السبت، أن دولة كبلادنا ذات معدل نمو سكاني ضعيف نسبياً يعد ما طالب به المبعوث الأممي لليبيا مارتن كوبلر من إلغاء لقانون تجريم الهجرة غير الشرعية ومشروعه لبناء مخيمات للمهاجرين في بلادنا إضراراً بدولتنا وتدخلاً في القانون الليبي في سبيل حل مشاكل الدول الأوروبية، ليتبع هذا التصريح محاولات الاتحاد الأوروبي لتوريط ليبيا بالتوقيع على معاهدة اللجوء الإنساني . واستنكر البيان كل هذه التصريحات ورفض مثل هذه المشاريع والاتفاقيات واعتبر أي توقيع من أي جهة عدى الحكومة الليبية المؤقتة هو اتفاق غير ملزم للدولة الليبية. وأضاف أن ليبيا ليست طرفاً في اتفاقية شؤون اللاجئين لسنة 1951 ولا البروتوكول الملحق بها لسنة 1967، وهي بالتالي غير ملزمة بأي التزام ترتبه تلك الاتفاقية، ووجود مفوضية شؤون اللاجئين وعملها بصورة مستقلة يعد عملاً غير قانوني، وكل ما يصدر عنها من بطاقات ومستندات للمهاجرين غير القانونيين لا يعتبر ملزماً للسلطات الليبية.