سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير المنطقة الشرقية لوسائل الإعلام: تحرّوا الدقة وراعوا الجوانب الأخلاقية في نشر الأخبار والصور الإمارة تنهي استعداداتها لإقامة الملتقى الأول للمتحدثين الرسميين «ناطق»
أكّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على أهمية تحرّي الدقة والموضوعية في كافة وسائل الإعلام بمختلف فروعه، وتقديم ما يروي عطش الملتقي من المعلومات بدون اختزال، لافتاً سموه إلى أن للناس عورات أشدها عورات الصور أثناء الحوادث أو القتل وما تخلّفه هذه الصور من آثار نفسية واجتماعية ليست فقط على أهالي الضحايا وأقربائهم، بل على مستوى المجتمع بأكمله، مؤكداً سموه على أهمية مراعاة الجوانب الأخلاقية عند نشر الصور، وأن لا تطغى المهنية على الجانب الإنساني. جاء ذلك خلال استقبال سموه لمدير عام الإعلام المتحدث الرسمي بالإمارة أحمد العباسي، واللجنة المنظمة لملتقى «ناطق» لإطلاع سموه على الترتيبات النهائية للملتقى الذي يعقد منتصف فبراير المقبل، بقاعة المؤتمرات والندوات في إمارة المنطقة الشرقية، وذلك بهدف تبادل خبرات المتحدثين الرسميين من مختلف الجهات، وآلية التعامل مع وسائل الإعلام وإدارة الأزمات المحلية. وقدمت إدارة الإعلام بالإمارة الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المستمر وتوجيهاته لإقامة ملتقى ناطق، الذي سيناقش عدد من المحاور لتحقيق التطلعات المأمولة من المتحدثين الرسميين يأتي في مقدمتها تصحيح المفهوم الخاطئ عن المتحدث الرسمي لدى وسائل الإعلام والمجتمع، وتكريس التعاون المشترك بين المتحدث الرسمي ووسائل الإعلام. وبيّن أحمد العباسي أن الملتقى سيبرز أهمية دور المتحدث الأمني في تفسير الأحداث الأمنية، ودور المنظمات في المشاركة الإيجابية في جميع المناسبات والأحداث، بالإضافة إلى أهمية المتحدث الرسمي في توضيح بعض البيانات التي تصدر من الجهة التي ينتمي لها قبل انتشار الإشاعات، والابتزاز الإعلامي المباشر وغير المباشر للمنظمات وطرق التعامل معه، كما سيعرض أبرز ما توصلت إليه التقنية وطرق التعامل معها ونشر المعلومة من خلالها وكيفية مواجهة الإساءة من خلالها. وأشار العباسي إلى أن الملتقى سيتخلّله ورش عمل ولقاءات مع وسائل الإعلام في المنطقة الشرقية للتنسيق بين الجهات وبحث التحديات التي تواجه المتحدث الإعلامي والسعي لحلها.