أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن «فرنسا ستقدم جميع الاحتياجات الضرورية لقوات البيشمركة». وأضاف هولاند بأن «زيارتنا لجبهات القتال هي للاطلاع على تقدم قوات البيشمركة والجيش العراقي ضد الإرهابيين». وقدم الرئيس الفرنسي شكره لرئيس إقليم كوردستان لمرافقته في جبهات. وزار رئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بعد وصوله إلى أربيل قادمًا من بغداد قوات البيشمركة في جبل (زردتك) لغرض الاطلاع على سير العمليات الجارية ضمن معركة استعادة السيطرة على الموصل. وفي سياق آخر، اتهم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش تنظيم (داعش) الإرهابي بمحاولة «زرع الرعب والفتنة» من خلال التفجيرات الإرهابية التي يقوم بها بالعاصمة بغداد، بعد فقدانه السيطرة على غالبية المناطق التي كان يحتلها. وفي حين أكد «فشل» التنظيم المتشدد في مسعاه مثلما «فشل في الخطوط الأمامية» دعا السلطات المعنية إلى بذل «قصارى الجهد» للإسراع إلى تقديم الجناة إلى العدالة. جاء ذلك في بيان أصدره كوبيش، أدان من خلاله ب«أشد العبارات التفجيرات الثلاثة التي وقعت في بغداد الاثنين، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين». وقال المبعوث الأممي إن هذا «أمر شنيع، يحاول إرهابيو داعش الذين يفقدون باطراد سيطرتهم على مواقعهم في العراق زرع الرعب والفتنة، غير أنهم سيفشلون هنا مثل فشلهم في الخطوط الأمامية». ودعا كوبيش السلطات إلى «بذل قصارى جهدها من أجل تقديم الجناة إلى العدالة على وجه السرعة»، مقدمًا «التعازي للأسر التي فقدت أقارب لها، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين». وشهدت بغداد الاثنين ثلاثة تفجيرات، استهدف أولها علوة جميلة في ساحة 55 بمدينة الصدر شرقي العاصمة بسيارة مفخخة، وأسفر عن مقتل 35 شخصًا وإصابة 60 آخرين في حصيلة أولية. واستهدف الحادث الإرهابي الثاني، الذي جاء بسيارة مفخخة، منطقة الزعفرانية جنوبي بغداد، وأدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح. في حين استهدف الثالث مستشفيي الكندي والجوادر شرقي العاصمة بسيارتين مفخختين أيضًا؛ ما أدى إلى سقوط ضحايا بين قتيل أو جريح.