رفع عدد من منسوبي جامعة جازان التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله جميعًا-؛ بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم. وأكد وكيل جامعة جازان للشؤون الأكاديمية الدكتور سلطان بن حسن الحازمي أن الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم تأتي حاملة معها خطوات جبارة ومتسارعة في جانب الإصلاحات الاقتصادية والتنموية، برزت منها رؤية المملكة 2030، التي تعد منهجًا حكيمًا وخارطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة، وخطوة مهمة في الانتقال بالمملكة إلى آفاق أوسع وأشمل من خلال تعزيز موقع المملكة في الاقتصاد العالمي، ورفع وتيرة التنسيق والتكامل بين الأجهزة الحكومية، وتعزيز الشفافية والنزاهة، وكذلك البرامج التنفيذية لرؤية 2030، ومنها برنامج التحول الوطني 2020 الهادف إلى رفع كفاءة الإنفاق الحكومي، وتحقيق التوازن المالي، وتقليص الاعتماد على النفط. فيما أشار وكيل الجامعة للجودة والتطوير الدكتور علي بن أحمد الكاملي أنه منذ تولى خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - مقاليد الحكم حظي المجال الأكاديمي والتعليمي بدعم غير محدود، وشهد عهده - يحفظه الله - تطورًا ملموسًا، عكس اهتمامه الكبير بهذا المرفق إيمانًا منه -رعاه الله- بأهمية التعليم ودوره الأساسي في بناء الفرد والمجتمع، والدفع بعجلة التنمية. وأوضح أنه في هذا العهد الميمون أطلقت العديد من المشروعات والمبادرات والإصلاحات التعليمية الهادفة إلى بناء منظومة تعليمية وأكاديمية متطورة، تأخذ بكل وسائل التقنية الحديثة، مع تطوير هيكلة الكيان التعليمي، وتهيئته وتعزيزه بالقوى البشرية والتنظيمات الإجرائية والإدارية، بما يسهم في إيجاد بيئة تعليمية مواكبة ومتطورة. فيما أشار وكيل الجامعة للبحث العلمي الدكتور محمد بن حسن أبو راسين إلى أن ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - تمثل فرصة لتأمل الإنجازات الضخمة، التي تحققت خلال عامين، مشيرًا إلى أنها تجسد ما يتصف به - رعاه الله - من الحكمة وبُعد النظر والتفاني في خدمة وطنه ومواطنيه والأمتين العربية والإسلامية، وتحقيق السلام والاستقرار لبقية دول العالم، وفق سياسة حكيمة ومبادئ ثابتة، تقوم على تعزيز السلام العالمي، وتحقيق التعاون الدولي، والإسهام في دعم الشعوب والنهوض بها. وأضاف: إن حرص الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على مستقبل هذا الوطن ومواطنيه تتجلى في رؤية المملكة 2030 الطموحة، التي تعد بداية رحلة بمشيئة الله نحو مرحلة حضارية تنموية جديدة، ترتكز على أساسات وطيدة، تدعمها عقول وكوادر وطنية، تخطط لحاضر زاهر ومستقبل واعد مشرق؛ ليكون هذا الوطن في مصاف الدول المتقدمة ذات الحضور القيادي المتميز في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأوضح المشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام والندوات والمؤتمرات الدكتور إبراهيم أبو هادي النعمي أن يوم الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لهو يوم نستشعر فيه النعم الكثيرة التي مَنّ الله بها علينا منذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -؛ إذ نعيش في أمن ورخاء، ونشهد نهضة تنموية في مناشط الحياة كافة. ومنذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم في هذه البلاد والمملكة تعيش نماء غير مسبوق -ولله الحمد-، بعد أن عزز مسيرة الإصلاح، وأطلق مسيرة التنمية، وحقق كثيرًا مما يطمح إليه المواطن من خلال إطلاقه رؤية المملكة 2030، التي ترسم لبلادنا عصرًا مزدهرًا ومكانة مرموقة، ستضع المملكة في موقعها الريادي الحقيقي بين بلدان العالم إن شاء الله. وأضاف: بلادنا - ولله الحمد - قد حظيت بإنجازات ضخمة ومشروعات عملاقة، كما حققت المملكة في عهده الزاهر - أيده الله - خطوات مهمة في مختلف الجوانب التعليمية، الثقافية، الاقتصادية، الصناعية، الاجتماعية والعمرانية. مشيرًا إلى أن عهد خادم الحرمين الشريفين اتسم بالحزم ومحاربة الإرهاب داخليًّا وخارجيًّا، بعد أن تمكن - أيده الله - من تكوين التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب، الذي يؤكد للعالم أجمع موقف المملكة العربية السعودية في لمّ الشمل، وتوحيد الصف بين دول العالم الإسلامي، سائلاً الله - تعالى - أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين، وأن يؤيده بالنصر والعزة، وأن يعيد هذه المناسبة أعوامًا عديدة وبلادنا تنعم بأمنها واستقرارها والرخاء. من جانبها، هنأت عميدة الكلية الجامعية بصبياء الدكتورة زكرية أحمد غلفان الوطن بمناسبة ذكرى البيعة الثانية للملك سلمان - حفظه الله - وقالت: نجدد له البيعة الصادقة على كتاب الله وسُنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - قولاً وعملاً, ونشيد بكل الإنجازات التي تجاوزت الطموح، والتي لم تكن تتحقق لولا فضل الله - عز وجل - ثم بعزم ولاة أمرنا، ووفاء للوعد الذي قطعة الملك سلمان على نفسه يوم البيعة من خدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته. حفظ الله قائدنا، وأدام عز وطننا.