قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية: «إن يوم الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- نستشعر النعم الكثيرة التي منّ الله بها علينا منذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- ونحن نعيش في أمن ورخاء ونهضة تنموية في كافة مناشط الحياة، ومنذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم في هذه البلاد والمملكة تعيش نماءً غير مسبوق ولله الحمد، بعد أن عزز مسيرة الإصلاح وأطلق مسيرة التنمية وحقق كثيرًا مما يطمح إليه المواطن من خلال إطلاقه لرؤية المملكة 2030، التي ترسم لبلادنا عصرًا مزدهرًا ومكانة مرموقة ستضع المملكة في مكانتها الحقيقية بين بلدان العالم إن شاء الله». وأضاف سموه في كلمة له بمناسبة حلول الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم: «إن بلادنا ولله الحمد حظيت بإنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل وجسدت تفاني وحرص خادم الحرمين الشريفين، في خدمة وطنه ومواطنيه وأمتيه العربية والإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره، كما حققت المملكة في عهده الزاهر-أيده الله- منجزات مهمة في مختلف الجوانب التعليمية، الثقافية، الاقتصادية، الصناعية، الاجتماعية، والعمرانية، كان آخرها المشروعات التي دشنها ووضع حجر أساسها -حفظه الله- في المنطقة الشرقية التي تجاوزت 216 مليار ريال، حيث كانت إنجازات عظيمة ستظهر نتائجها المباركة، وآثارها المحمودة على المملكة ومواطنيها في القريب العاجل إن شاء الله». وأشار سموه إلى أن المملكة شهدت قبل أيام قليلة صدور الموازنة العامة للدولة التي تصدر ولأول مرة بهذه النقلة الكاملة والمتجددة مع كل بنود الميزانية وكل ما يخص وما يهم الوطن والمواطن والاستثمار فيهما، مبينًا بأن عهد خادم الحرمين الشريفين اتسم بالحزم ومحاربة الإرهاب داخليًا وخارجيًا، بعد أن تمكن-أيده الله- من تكوين التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي يؤكد للعالم أجمع موقف المملكة العربية السعودية في لم الشمل وتوحيد الصف بين دول العالم الإسلامي، سائلاً الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يؤيده بالنصر والعزة، وأن يعيد هذه المناسبة أعوامًا عديدة وبلادنا تنعم بأمنها واستقرارها ورخائها.