وصف مسعد بن سعود بن سمار العتيبي رئيس مجلس إدارة شركة ابن سمار للتجارة والمقاولات ورجل الأعمال المعروف وصف يوم البيعة بأنه تاريخ وملحمة عظيمة يؤكد من خلالها الشعب السعودي الكريم أصالته وارتباطه وعلاقته القوية بالقيادة الرشيدة، وذلك من خلال المواقف المشرفة من القيادة لمواطنيها ومن المواطنين لقيادتهم الحكيمة - وفقهم الله -، ولعل ذكرى البيعة مناسبة عزيزة على قلوب جميع المواطنين، وكذلك المقيمين بهذه البلاد الطيبة المباركة لما وجدوه من رعاية واهتمام من قِبل الوالد القائد راعي التنمية والتطوير في كل المجالات التي تخدم هذه البلاد وأهلها سيدي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله بالقوة والعزة والكرامة -. وها نحن نبسط أيدينا اليوم من جديد لتجديد المبايعة والسمع والطاعة والولاء لله عز وجل ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله -، ونسأل الله له التوفيق والسداد، وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. لقد شهدت المملكة العربية السعودية تنمية وتطويراً وازدهاراً ورخاء في كل مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والعمرانية والكثير من الخير والعطاء وخير شاهد عمارة وتوسعة المسجد الحرام بمكة ومسجد سيدنا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والتسليم بالمدينة المنورة اللذان يُعدان في عمارتهما وتوسعتهما درة على جبين العالم الإسلامي بأسره، فضلاً عن التنمية الصناعية والعلمية والعلاقات الدولية التي حظيت باحترام العالم، ولقد كانت الدعوة الإسلامية والعمل وفقاً للشريعة السمحة السراج الذي أضاء ويضيء لخادم الحرمين الشريفين الدرب في كل مجالات الحياة والمراكز الإسلامية في بقاع المعمورة شاهد على ذلك، فحق لنا أن نفخر ونحتفي بيوم البيعة لأنه يوم غالٍ عزيز على النفس يوم لا يُنسى. إن الشعب السعودي وهو يبايع سلمان ملكاً فإنه يثبت ولاءه لقيادته وتمسكه بوحدته الوطنية واستمراره على نهج المؤسس لا سيما وهو موقن بحجم التحديات والمخاطر المحدقة، وبالرغم من ذلك فإن هذه البلاد بحول الله وقوته ستستمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في إكمال المسيرة والمضي قدماً في حركتها الدائبة في البناء والإنجاز والتنمية لتحقيق تطلعات المواطن.