في أمسية مفعمة بالوفاء وبحضور لفيف من الأصدقاء وعاشقي الأدب والفن احتفى الفنان ناصر الموسى بمعية أصدقائه بالقاص والاستاذ «محمد المنصور الشقحاء» يوم الثلاثاء 21 ربيع الأول 1438ه ويأتي هذا الاحتفاء عقب تعافي الأستاذ محمد الشقحاء وتماثله للشفاء من الوعكة الصحية التي ألمت به وألزمته الفراش أياما ليكون الظهور الأول ليلة تكريم الموسى وأصدقائه له. حضر التكريم كل من الاستاذ الدكتور: أحمد بن عمر آل عقيل الزيلعي عضو مجلس الشورى واستاذ التاريخ والآثار في جامعة الملك سعود والدكتور سلطان القحطاني استاذ الأدب والنقد جامعة الملك سعود والدكتور بدر الموسى جامعة الملك سعود والأديب القاص حسين علي حسين والأديب والاستاذ عبد الرحيم الاحمدي صاحب دار المفردات للطباعة والنشر والقاص والروائي والمسرحي الاستاذ عبد العزيز الصقعبي والروائي والقاص عبد الحفيظ الشمري والأديب الروائي والقاص والمهتم بشؤون البحث العلمي للقصة الاستاذ خالد اليوسف والقاص والروائي الاستاذ محمد المزيني والباحث والناقد الاستاذ صالح الحسن والقاص الاستاذ طلق المرزوقي والقاص الاستاذ محمد النوري والروائي والفنان التشكيلي الدكتور اسعد السعود والفنان التشكيلي سليمان المقبل والمخرج المسرحي الاستاذ سمعان العاني والشاعر هاشم المليفي والأستاذ عبد الله الصليح والاستاذ عبد الله الموسى افتتح الأمسية القاص خالد اليوسف بنبذة مختصرة عن «الشقحاء» مستعرضا جزءا من حياته العملية والأدبية ثم تحدث الاستاذ محمد الشقحاء وسرد جزءا من حياته مع الكتابة وهمومها وشجونها معرجاً على نقاط كان لها اثر واضح في رحلته مع السرد والقص مستذكرا بعض من المجايلين له في رحلته مع الكتابة الصحفية حيث تنقل في رحلته م بين كتابة المقالة والشعر ليستقر أخيرا في رحاب القصة التي ابلى فيها بلاء حسنا اذ يعد فيها كما يصفه أصدقاؤه عميدا لها حيث طبع له 23 مجموعة قصصية، وهو رقم لا ينافسه فيه أحد، تطرق الشقحاء الى عمله في الصحافة وتراسله مع كل الصحف السعودية ليختتم حديثة بالشكر الجزيل للفنان الموسى و للأصدقاء الذين كرموه. ثم انتقل الحديث الى صاحب الثلوثية الذي بدأ حديثه مرحبا بالشقحاء أديبا وانسانا منوها الى تلك العلاقة اللونية الماثلة في مجموعات الشقحاء القصصية وهو ما يمثل قمة التماهي ما بين اللغة واللون، تحدث الجميع عما يكنونه للأديب الشقحاء من حب وعشق لقلمه.