- مباراة رائعة ومثيرة قدَّمها الاتحاد والأهلي أمتعت الجماهير بمختلف ميولها انتهت بانتصار اتحادي مستحق ووصل لنهائي كأس ولي العهد لمقابلة النصر الذي وصل على حساب الهلال. * * - مباراتا نصف نهائي كأس ولي العهد أثبتتا أن الحكم المحلي بعيد كل البعد عن إمكانية قيادة مباريات تنافسية كبرى. فالخضير الذي أدار مواجهة الهلال والنصر رسب رسوباً مشيناً له وللجنة. وللأسف أن الحكم المحلي ما زال يدور في فلك الحسابات الخاصة والضيّقة لذلك لا يمكن له أن ينجح مهما منح من فرص ودعم. * * - من أجل نتيجة عادلة ومنصفة يجب أن يتولى إدارة المباراة النهائية على كأس ولي العهد طاقم تحكيم أجنبي. فما حدث خلال مباراتي نصف النهائي لا يشجع أبداً على تكرار التجربة. * * - وصول خطاب من الفيفا يمنع نادي الشباب من التسجيل خلال الفترة الشتوية ضربة جديدة تلقتها الإدارة وهي تعيش أزمة كبيرة تسببت في تعثر الفريق. وما لم يتدخل الرمز الشبابي الكبير لحل أزمات النادي المتعدِّدة ستدخل الإدارة مع النادي في نفق مظلم ليس له آخر. وخصوصاً أن بعض المحترفين هددوا برفع شكوى للفيفا لتأخر حقوقهم المالية. * * - من حق جماهير الهلال أن تلوم إدارتها في تقصيرها لحفظ حقوق النادي وعدم مبادرتها لحماية فريقها الكروي مما يحدث له لإعاقته عن المنافسة في البطولات المحلية. فهناك تعد خطير على الفريق وعلى اللاعبين وإجهاض لتفوّقهم وترصد لهم بالإيقافات المتكررة دون أن تحرك الإدارة ساكناً. * * - زوران ماميتش مدرب النصر يستحق أن يكون هو مدرب الموسم بلا منازع بفكره المدهش ومغامراته الفنية الذكية وشجاعته اللافتة، حيث قدّم فريقاً كروياً قوياً مدعماً بعناصر شابة موهوبة. وتستحق الإدارة النصراوية الشكر مرتين. أولاً لحسن اختيارها لهذا المدرب القدير، وثانياً لوقوفها بصلابة أمام الدعوات القوية قبل أسابيع المطالبة بإنهاء التعاقد معه. وهي دعوات تؤكّد قصر نظر أصحابها وعدم قدرتهم على التقييم الصحيح والسليم لعمل المدرب. * * - استغلال بعض الحكام سلطتهم القانونية لتوجيه إهانات للاعبين بكلمات نابية يجب أن يلتفت له المسؤولون. فالحكم يستطيع أن يجبر اللاعبين على احترامه بعدالته وشخصيته القوية وبأدبه وحسن تعامله معهم وليس بشتم اللاعبين وتوجيه ألفاظ خارجة عن اللياقة. * * - أمام الهلال ارتكب اللاعب أحمد الفريدي أكثر من ثلاث حالات اعتداء على مفاصل أقدام اللاعبين ومنها ما نتج عنه هدف النصر الثاني عندما دعس على قدم أسامة هوساوي وأخذ الكرة من أمامه دون أن يحرك الحكم ساكناً. وتكرّرت تلك الاعتداءات من الفريدي على لاعبي الهلال بشكل جعل المتابع يرجح أنها اعتداءات مقصودة وليست عفوية. لقد كان جديراً بالفريدي وهو اللاعب الذي يظهر بمظهر الملتزم أن يكون أكثر حرصاً على سلامة زملائه اللاعبين. كما أنه دخل تجربة مرة مع الإصابات ويفترض أن يكون أكثر حرصاً على اللعب النظيف.