تراجعت حظوظ قائد النصر السابق حسين عبدالغني في العودة إلى الفريق الأصفر من جديد؛ وذلك بعد تألق الفريق بدون حضوره، ولاسيما في لقاء الديربي أمام الهلال؛ إذ ظهر النصر بمستوى متألق، ولم يظهر أثر لغياب عبدالغني أو غيره من اللاعبين. جاء ذلك وسط أنباء سرت بأن هناك اتفاقًا مع كارينهو تحسبًا لتعثر زوران؛ وبالتالي عودة عبدالغني، إلا أن التألق الذي ظهر عليه النصر مع زوران يثبت صحة قرار استمرار المدرب الكرواتي، وكذلك يثبت صحة قراراته التي من أهمها إبعاد المخضرم حسين عبدالغني. وإذا ما استمر زوران مع النصر فقد يكون قد وضع حدًّا لمسيرة عبدالغني مع الفريق النصراوي التي استمرت سنوات ليست بالقصيرة. وقد كان خلاف قد نشب في غير مرة بين عبدالغني وزوران إلى أن قرر الأخير إبعاده نهائيًّا عن تدريبات الفريق.