أعلن كابتن الطائرة الليبية المختطفة في مالطا، التابعة للخطوط الجوية الأفريقية، إطلاق سراح جميع الركاب الموجودين على متن الطائرة. وأوضح أن الخاطفين هما «موسى شها، وأحمد علي» في الثلاثين من عمرهما، مؤكِّداً أنهما طلبا بتقديم لجوء سياسي إلى أوروبا وإنشاء حزب سياسي باسم الفاتح الجديد. وكان رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات قد أعلن في وقت سابق إنه تم الإفراج عن الركاب المختطفين على دفعات، حيث تم الإفراج عن دفعة تضم 25 راكباً في البداية، ثم دفعة تضم 40 راكبا آخر، وتلتها دفعات أخرى من ركاب الطائرة التي كانت تقل111 راكبا إضافة إلى 7 من أفراد طاقم الطائرة. وقال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي في طبرق عبد الله بليحق - إن عضو البرلمان عبد السلام المرابط كان موجوداً على متن الطائرة المختطفة. وقال سفير ليبيا لدى مالطا الحبيب الأمين، إنه تم التنسيق بين الحكومة الليبية والمالطية لاستقبال الطائرة المختطفة، مضيفا أن «كل الركاب آمنون ولم يؤذهم أحد، والأمر يتحسن بشكل إيجابي». وأكَّد الأمين، في تصريح صحفي أن «الأجهزة الليبية على أعلى مستوى تابعت الأمر مع المالطيين، وأن التفاوض مع الخاطفين تم بمعرفة السلطة المالطية»، فيما رفض الأمين الكشف عن «مطالب الخاطفين» رافضا «تأكيد أو نفي وجود عضو مجلس نواب على متن الطائرة»، مقللا من عملية الخطف بقوله «خطف الطائرات يحدث في أكثر المطارات تأمينا في العالم».