أكّد الأمير تركي بن محمد بن ناصر أهمية تطوير إسطبلات الفروسية في منطقة جازان ودعم الجهود التي يبذلها ملاكها لتتحول إلى أندية تستطيع المنافسة في جميع المحافل المحلية والعالمية . وقال سموه خلال رعايته الحفل الذي أقامه مشايخ وأعيان مركز الحكامية بمنطقة جازان احتفاء بتحقيق إسطبل الصافنات بالمركز العديد من الجوائز على مستوى المملكة وخارجها «ما شاهدته اليوم من إنجازات تحققت لهذا الإسطبل لا يتوازى تماماً وحجم الإمكانات المتواضعة مما يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة للاهتمام بهذه الإسطبلات وتطوير أعمالها، وهذا يعود للجهد الكبير الذي يبذله فريق العمل، لذا نحن حريصون على الدعم لتتويج هذا العمل المميز، مبيّناً سموه بأنه ليس بغريب على ميدان الفروسية بمنطقة جازان وأهله، الذين يحرصون على أن يكون كيانهم الرياضي واحداً من أهم الكيانات على مستوى المملكة؛ لشغفهم وعشقهم الرياضي المتواصل والمتوارث من الآباء والأجداد». من جانبه بين الفارس غازي حكمي مالك إسطبل الصافنات خلال تقديمه عرض للأمير تركي والمشايخ والأعيان أن أهم الإنجازات التي حققها الإسطبل من خلال فرسان ما زالوا صغاراً في السن وبحاجة إلى الدعم والتطوير وهذا ما يتطلع إليه الجميع من خلال دعم نجل سمو أمير منطقة جازان لجميع المناشط والأندية الرياضية في المنطقة على مختلف المستويات. بعدها شاهد سموه خلال الحفل استعراض للقفز على الحواجز لمجموعة من فرسان إسطبل الصافنات الذي حققوا مراكز متقدمة في بطولات المملكة . كما شهد الحفل إجماع جميع ملاّك الإسطبلات في المنطقة على تعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي ليكون رئيساً لمجلس إدارة الفروسية في المنطقة، حيث وعد سموه بتقديم الدعم من أجل تطوير هذه الرياضة المهمة لتكون رياضة الفروسية واحدة من أهم الرياضات في المنطقة من خلال توجيه الشباب إلى أهمية ممارستها.