اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي ستة فلسطينيين من الضفة الغربية أمس الاثنين حسب ما أفادت وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس الاثنين أن «المطلوبين الفلسطينيين بينهم أربعة ينتمون لحركة حماس»، مضيفة أن أحد المعتقلين ينسب إليه «الضلوع في نشاط معارض شعبي والمشاركة في أعمال شغب عنيفة». وتعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي بصورة شبه يومية فلسطينيين تصفهم بأنهم «مطلوبون لأجهزة الأمن للاشتباه بهم». من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالأمس أربعة فلسطينيين خلال اقتحامها حي رأس خميس بمخيم شعفاط، وسط مدينة القدسالمحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية في رام الله أن تلك القوات اعتقلت كلاً من: مصطفى شيخة، ومحمد شيخة، وأمير القواسمي، ويعقوب القواسمي، وجرى نقلهم إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في المدينة. من جهة أخرى، أصيب إسرائيلي بجروح جراء إطلاق النار على سيارته ليل الأحد - الاثنين قرب مستوطنة في الضفة الغربيةالمحتلة حسب ما أكد بيان للجيش. وأضاف البيان أن الإسرائيلي الذي أصيب قرب مستوطنة عوفاريم في الجزء الشمالي من الضفة الغربية نقل إلى المستشفى في حين باشر الجيش عمليات بحثاً عن مطلقي النار. وبحسب الإذاعة العامة أصيب الإسرائيلي بجروح طفيفة جراء تناثر الزجاج وليس بالرصاص. ومنذ الأول من تشرين الأول - أكتوبر، قتل 244 فلسطينياً في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها أيضاً 36 إسرائيلياً إضافة إلى أميركيين اثنين وأردني واريتري وسوداني، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. وتقول الشرطة الإسرائيلية إن معظم الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولة تنفيذهم هجمات على إسرائيليين. في سياقٍ آخر، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية رجل أعمال بارزاً أمس الاثنين للاشتباه في تقديمه رشوة لمسؤولين حكوميين في غينيا التي تمتلك ثروات معدنية وأنشطة تعدين كبيرة لتدعيم مصالحه فيها. ولم يوضح متحدث باسم الشرطة هوية رجل الأعمال، لكنه قال إن المحققين الإسرائيليين عملوا مع مسؤولي إنفاذ القانون في الولاياتالمتحدة وسويسرا وغينيا قبل اعتقاله. وكان وزير التعدين السابق في غينيا محمود ثيام قد اعتقل في نيويورك الأسبوع الماضي في اتهامات تتعلق بتقاضي رشى تتعلق بقطاع التعدين في غينيا.