اختتم وفد يضم وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة السمكية المهندس أحمد العيادة ورجال أعمال، زيارة إلى فرنسا تلبيةً لدعوة رسمية لدراسة أوجه التعاون المشترك في مجال الثروة السمكية. وأوضح العيادة، أن الزيارة تمحورت حول تفعيل رؤية2030 في مجال الاستزراع السمكي، حيث تم التركيز على آفاق التنمية المستدامة للقطاع، والاستفادة من المقومات والمزايا النسبية في المملكة، والعمل على عقد شراكات استراتيجية بين شركات البلدين لتحقيق الاستفادة المثلي من المزايا النسبية لكلا الجانبين. وأكد العيادة، أنه سلط الضوء على رؤية2030 والتي تنسجم مع استراتيجيات وزارة البيئة والمياه والزراعة الهادفة للاستفادة من سواحل وموارد المملكة الطبيعية، والوصول إلى طاقة إنتاجية تبلغ 600 ألف طن من منتجات مشاريع الاستزراع المائي خلال15 عاما، مع تركيز الأبحاث على اختيار الأنواع الملائمة والاقتصادية لاستزراعها بنظام الاقفاص العائمة. وأكد اعتماد الجمعية السعودية للاستزراع المائي كممثل رسمي للقطاع الخاص بالمملكة، والشريك الاستراتيجي للوزارة في التحفيز على الاستثمار في مجالات الاستزراع السمكي، ووضع الأنظمة التي تحقق الاستزراع المستدام والمسئول، وتحديد أطر التعاون الأمثل مع كافة الجهات ذات العلاقة وخصوصاً الدول المتقدمة في هذه الصناعة مثل فرنسا، حيث إن المملكة لديها برنامج طموح لتشجيع النمط الاستهلاكي للمنتجات البحرية للوصول إلى المعدل العالمي البالغ حوالي (18) كجم من متوسط استهلاك حالي (11.5) كجم للفرد سنوياً، وأهمية العمل مع الجانب الفرنسي للتعاون في هذا الصدد. وفي ختام الزيارة، جرى عقد لقاء عمل في وزارة الخارجية الفرنسية مع أكثر من أربعين شركة مهتمة بالتعاون مع الجانب السعودي في كافة مجالات الثروة السمكية عموماً والاستزراع المائي خصوصاً.