أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا على وجود مخطط خطير ينفذه نظام الأسد وحلفاؤه من المليشيات الطائفية لتهجير اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، مبينة أن اللاجئين الفلسطينيين يتعرضون لحملة تهجير ممنهجة منذ 5 سنوات. وأوضح المسؤول في مجموعة العمل إبراهيم العلي في تصريح صحفي أن 150 ألف لاجئ فلسطيني هاجر خارج سوريا من أصل 650 ألف، مشيرًا إلى أن 430 ألف نازح بحاجة إلى مساعدات كاملة. وقال: إن المخيمات الفلسطينية الرئيسية في سوريا تشهد حالة تهجير يوميًا وبشكل متعمد.. مبيناً أن أول عملية تهجير كانت لمخيم اليرموك الذي لم يتبق فيه بعد الحصار والاستهداف سوى 250 لاجئاً من أصل 220 ألفاً في حين أن مخيمي سبينة وحندرات لم يتبق فيهما أي لاجئ على الإطلاق بعد تدميره وآخر المخيمات مخيم خان الشيح. وتعرض خان الشيح خلال الفترة القريبة الماضية إلى سلسلة من الغارات الجوية العنيفة لطائرات النظام السوري وروسيا استخدما فيها قنابل محرمة دولياً وقد أدت إلى ارتقاء عدد من الضحايا والجرحى وإلحاق دمار هائل في البنى التحتية.. ووفقاً لمؤسسات حقوقية وأممية فإن نحو 12 ألف لاجئ من أصل 30 ألفاً هم فقط من تبقى داخل مخيم خان الشيح بسبب الاستهداف المستمر له دون الاستجابة لدعوات تحييده عن دائرة الصراع. من جهة ثانية ووفق إحصائية لمجموعة العمل فإن 80 ألف لاجئ فلسطيني هاجروا إلى أوروبا و42 ألفاً إلى لبنان و15.5 إلى الأردن بينما هاجر 6 آلاف إلى مصر ومثله إلى تركيا في حين وصل 1000 مهاجر إلى قطاع غزة.. وتشير المجموعة إلى أن أكثر من 3400 لاجئ قضوا بسبب الحرب في سوريا منهم 456 لاجئاً قضوا تحت التعذيب في السجون النظام السوري.