رعى معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث امس حفل تخريج (134) طبيباً وطبيبة أنهوا برنامج الزمالة والبورد السعودي، من بينهم 122 طبيباً وطبيبة مبتعثون من داخل المملكة و 22 طبيباً وطبيبة مبتعثون من خارج المملكة، وذلك في قاعة الملك سلمان بمقر المستشفى بالرياض. وأوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي، أن الخريجين يمثلون مختلف القطاعات الصحية بالمملكة إلى جانب أطباء وطبيبات جرى ابتعاثهم من عدة دول، كالإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، والكويت، واليمن، وفلسطين، وباكستان، والهند. وقال: نشهد تخريج (134) طبيباً وطبيبة في مختلف التخصصات، ومن جميع القطاعات الصحية، منهم (59) خريجاً من برامج الزمالة، و(75) خريجاً من برامج التخصص الدقيق (البورد السعودي) وذلك من خلال (21) برنامجاً للزمالة و(64) برنامجاً للتخصص الدقيق. ولفت الدكتور القصبي الانتباه إلى أن عدد الخريجين منذ انطلاق برامج الدراسات الطبية العليا في المستشفى قبل نحو ثلاثة عقود وصل إلى (1554) طبيباً وطبيبة من (14) جنسية ومن قطاعات صحية متعددة من داخل وخارج المملكة، وهو منجز تفخر به هذه المؤسسة الطبية العريقة، عاداً ذلك نتاجا طبيعيا للجهود الحثيثة في مجال التدريب الطبي التي تبذلها المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وجاء تحقيقاً لأهم الأهداف والمرتكزات التي قامت عليها منذ إنشائها، وعبر نائب المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية والتدريب بالمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور سعود الشنيفي، من جهته عن الفخر بهذه الجموع المتخرجة، مبيناً أن هذا المنظر المهيب يعكس ما تقوم به المؤسسة من دعم العملية التدريبية كهدف إستراتيجي ثابت، مشيرا إلى أن هذا الحدث يعد نتاج عمل دؤوب من قبل القائمين على هذه البرامج التدريبية عبر العقود الثلاثة السابقة وبدعم مباشر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وقد تمكن المستشفى من زيادة الطاقة الاستيعابية للبرامج استجابة للزيادة المطردة في الحاجة التدريبية للأطباء السعوديين بما لا يؤثر على جودة التدريب والخدمة الصحية المقدمة للمرضى. بعدها ألقت خريجة برنامج التخصص الدقيق في طب العقم وجراحة الإخصاب الدكتورة أمل ياسين زمان، كلمة الخريجين نوهت فيها بالجهود المبذولة في إدارة المؤسسة لهذا الصرح العلمي والاهتمام بالبحث العلمي والتطوير المهني الذي سيجعل منه منارة ينشدها قاصدو العلاج والعلم على حد سواء.