افتتاح الجناح السعودي في معرض «الخمسة الكبار» بدبي

60 شركة وطنية تستهدف صفقات جديدة وتوسيع شراكاتها الاستراتيجية

افتُتح أمس رسميًّا الجناح السعودي المشارك في المعرض الدولي للبناء والأعمال الإنشائية «الخمسة الكبار»، الذي انطلقت فعالياته في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات، وتستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري. ولقي جناح المملكة الذي يُقام تحت مظلة (الصادرات السعودية) حضورًا لافتًا من الزوار، خاصة في ظل مشاركة نحو 60 شركة سعودية متخصصة في منتجات البناء والتشييد، التي تتطلع إلى إبرام صفقات تجارية جديدة، وتوقيع عقود شراكة وتعاون استراتيجية مع عدد من الشركات العقارية والإنشائية الإقليمية والدولية خلال فعاليات المعرض.
ويُعتبر معرض الخمسة الكبار أحد أهم المعارض في قطاع التشييد والبناء بالنسبة للمصنعين والمقاولين وأصحاب المشاريع وصناع القرار لعقد الصفقات الجديدة، فيما يقدم للشركات المشاركة والزوار على حد سواء فرصة الاطلاع على آخر التطورات والتوجهات في السوق الإقليمية وبناء الشراكات الجديدة مع العملاء المحتملين، إضافة إلى الحصول على أحدث المعلومات فيما يخص جوانب صناعة البناء والتشييد كافة.
وأكد الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات أحمد بن عبدالعزيز الحقباني أن المشاركة السعودية في هذا المعرض تأتي ضمن خطة الهيئة الاستراتيجية لزيادة الصادرات غير النفطية، وتعريف قطاع المقاولات الإقليمي بفرص استيراد مواد البناء السعودية. مضيفًا: «حرصت الهيئة على مدار السنوات الأربع الماضية على الوجود في الفعاليات والمعارض الكبرى، وبالأخص معرض الخمسة الكبار؛ لما له من حضور قوي على المستويين الإقليمي والعالمي. وقد وفرت (الصادرات السعودية) المتطلبات الأساسية كافة للشركات السعودية المشاركة في المعرض، وقامت بدعمها للالتقاء بمجموعة من أصحاب الشركات والمؤسسات والمستثمرين المهتمين بقطاع التشييد والبناء في المنطقة».
وتابع: «وتأتي مشاركة هيئة تنمية الصادرات السعودية في المعارض الدولية المتخصصة ضمن إحدى الخدمات الأساسية التي تقدمها الهيئة، من خلال إبراز ممثلي الشركات الوطنية في الجناح السعودي الذي تشرف عليه (الصادرات السعودية)، وإظهار قدراتهم الإنتاجية الممثلة للصناعة الوطنية». معربًا عن ثقته بأن الشركات السعودية قادرة على الاستفادة من هذا المعرض من خلال فتح قنوات تصديرية جديدة، وجذب فرص أعمال مستقبلية، وتوسيع حجم الشراكات الاستثمارية في الأسواق الإقليمية والعالمية.