استضافت اثنينية الذييب الأسبوع الماضي بمنزل رجل الأعمال حمود الذييب، الدكتور محسن آل حسان، رئيس ملتقى رواد ومواهب، في أمسية تحاور فيها عن رموز النجاح والمواهب بالسعودية والعالم العربي. كما استضافت الاثنينة كلاً من سفير دولة جيبوتي ضياء با مخرمة، والسفير السوداني، نائب رئيس البعثة السودانية الدكتور أحمد التيجاني، وأحمد عسيري، رئيس تحرير صحيفة برق الإلكترونية. كما حضر الدكتور حسين حتاتة، الخبير السياحي وصاحب التاريخ الكبير والخبرة الواسعة في مجال الفندقة. هذا بالإضافة إلى عدد من الأدباء والمثقفين حيث استمعوا إلى العديد من القصص الحياتية لأشخاص بدأوا حياتهم من الصفر وتمكنوا من تحقيق طموحاتهم العملية والوصول مكانة رفيعة في المجتمع وفي مجال عملهم. وقال الدكتور محسن آل حسان: «إن طريق النجاح في معظم الحالات يبدأ بالفشل. وذكر كثيراً من الأمثلة لشخصيات عالمية مثل المخترع ثوماس آديسون الذي جرب أكثر من مائة اختراع قبل أن يتمكن من اختراع أعظم اختراع للبشرية وهو المصباح الكهربائي. مما يؤكد أن طريق النجاح لا بد أن يبدأ بكثير من العقبات والأخطاء التي لا بد أن تقابل بالإصرار والعزيمة والثقة في أن تحقيق الهدف قادم لا محالة طالما كانت هناك رؤية واضحة وعزيمة صلبة ومثابرة دؤوبة». وانتقل الدكتور آل حسان بعد ذلك للحديث عن مشواره العملي منذ بداياته حتى انتقاله إلى وزارة الإعلام للعمل في التلفزيون السعودي مسؤولاً عن القناة الثانية الناطقة باللغة الإنجليزية ومشرفاً على برنامج تعليم اللغة الإنجليزية. وقال البروفيسور عبدالمجيد الطيب عمر، الذي يشغل منصب مترجم خطبة الحرمين الشريفين إلى اللغة الإنجليزية: «كان لدي شغف كبير لتعلم اللغة الإنجليزية وبرعت بها وتخصصت في الأدب الإنجليزي وحفظت الكثير من أشعار رواد الأدب الإنجليزي مثل شكسبير وغيره عن ظهر قلب. وبعد ذلك قررت أن يستغل هذه المهارة في اللغة الإنجليزية لنقل وترجمة تعاليم الإسلام إلى اللغة الإنجليزية مساعداً بذلك في الدعوة لدين الله للناطقين باللغة الأجنبية». وفي نهاية الأمسية تقدم الأستاذ حمود الذييب بتسليم درع تكريمية للدكتور محسن آل محسن باعتباره شخصية قيادية ناجحة عمل بجهد على بناء نفسه والنجاح في مجاله.