ستصبح ميلانيا زوجة دونالد ترامب الذي اتهم المهاجرين بأنهم سبب كل المشاكل في البلاد أول زوجة من أصل اجنبي لرئيس امريكي منذ حوالى قرنين. كان حضور عارضة الازياء السابقة السلوفينية (46عاما) عند إعلان فوز زوجها ترامب بانتخابات الرئاسة حضوراً رصينا تماما كما كان طوال فترة الحملة الانتخابية التي حاولت خلالها اضفاء جانب انساني على طبع زوجها الذي يكبرها ب24 عاما. وكانت قد قالت مطلع نوفمبر في بروين قرب فيلادلفيا سيكون رئيسا رائعا. وميلانيا الزوجة الثالثة لترامب ورزقا بابن بارون(10سنوات). وفي إشارة إلى الخطابات النارية له والتي اهان فيها النساء والمكسيكيين والمسلمين وحتى المعوقين.. قالت ميلانيا( ترامب يعرف كيف يحرك الامور اليس كذلك؟). وفي محاولة لتلطيف صورة زوجها دافعت عن(القيم الامريكية كاللطف والنزاهة والاحترام والتعاطف والكرم). وقالت ميلانيا(علينا أن نجد طريقة أفضل للتحاور وللاختلاف ولتبادل الاحترام) في تناقض واضح مع التصريحات المهينة للمرشح الجمهوري. وفي خطاب بسيط ومباشر قدمت نفسها على انها امرأة (مستقلة) مؤكدة ان زوجها (يحترم النساء ويقدم لهن الفرص نفسها) تماما كالرجال عندما اتهم ترامب من قبل حوالى 10 نساء بالتحرش بهن جنسيا او بالتصرف غير اللائق وهي اتهامات نفاها المرشح الجمهوري على الدوام. وفي حديث عن طموحاتها كسيدة اولى اكدت ميلانيا ترامب انها ستدافع عن النساء والاطفال. وفي1999اعلنت لصحيفة نيويورك تايمز انها ستكون سيدة اولى تقليدية جدا على غرار بيتي فورد او جاكي كينيدي وقالت سأدعم زوجي.