أكد رئيس مجلس إدارة نادي الباحة الأدبي الثقافي الشاعر حسن محمد الزهراني أنه في أول اجتماع له بأعضاء مجلس الإدارة كان القرار يصب على ملفين مهمين لتطوير النادي أولها كيفية عمل المجلس وتوزع المهام بين الأعضاء, وثانيها رسم خطة عمل وأهداف للمرحلة التي سيعمل المجلس بها، وقد تم الأمرين بنجاح - والحمد لله - حيث سار المجلس بكل تجانس وانسجام ووضعنا خططنا الرئيسة للنادي وكان من أهمها الخروج بالنادي من المحلية إلى العربية، والتركيز على الشباب وبخاصة شباب المنطقة في المطبوعات والنشاطات والدورات, ووضع رؤية خاصة لعمل لجنة المطبوعات، حيث كان ترتيب النادي في ذيل قائمة الأندية في الإصدارات, كما تم عقد شراكات مع الجهات ذات العلاقة داخل المنطقة وخارجها, والترتيب لإقامة مهرجانات وملتقيات عربية مميزة, واستحداث جائزة باسم نادي الباحة، كما جرى البحث عن أرض للنادي وإقامة مبنى للنادي عليها, والعمل على إيجاد آلية لتوزيع إصدارات النادي وإيصالها إلى القارئ بشتى الوسائل الممكنة, كما لم يغفل المجلس مسألة الاهتمام بالبراعم وإيجاد نشاطات خاصة بهم وإقامة معرض كتاب متنقل في متنزهات المنطقة أثناء فترة الصيف, وإقامة مسابقات وفعاليات في الأماكن العامة و»المولات» التجارية الكبيرة واستثمار التقنية الحديثة لخدمة العمل الثقافي وتحقق كل ما خططنا له بتوفيق الله. لقد وفقت في نخبة من المثقفين الوطنين المخلصين المتحابين بعد أن وضعنا نصب أعيننا جمعيًا رسالة كبيرة وهي أن نخرج بنادي الباحة من الصف الأخير إلى الصف الأول في الأندية خصوصاً وأنني استلمت النادي بعد مشكلة كبيرة فلابد أن أغسل هذه الوصمة وقد تفهم الزملاء هذا جيداً فكان النجاح - بحمد الله - أولاً ومن الطبيعي أن تكون هناك اختلافات كثيرة في وجهات النظر تطرأ بعض الأحيان بين الأعضاء ولكنها - بحمد الله - لم تصل إلى الخلاف ولم تتعد باب المجلس, لقد وعدت في كثير من اللقاءات الصحفية و التلفزيونية والإذاعية بأن أجعل من نادي الباحة منبراً عربيًا فارعًا فسخر كثير من المثبطين آنذاك وها أنا أقول لهم ماذا ترون الآن لقد أنجزت ما وعدت بل أكثر. ملتقيات الرواية العربية ومهرجان الشعر العربي وأضاف: رغم أن النادي يقيم نشاطًا أسبوعيًا متنوعًا بين فنون الأدب والفكر والثقافة إلا أنه تميز بنشاطات نوعية نعتبرها مفخرة للثقافة والمثقفين في وطننا العزيز ومن أهمها إقامة خمس ملتقيات للرواية العربية شارك فيها كبار النقاد والروائيين العرب حتى أصبحت الباحة (عاصمة الرواية العربية) بشهادة النقاد العرب وقد طبع النادي جميع البحوث التي ألقيت في هذه الملتقيات وجاوزت 140 بحثًا محكمًا في خمسة مجلدات لتصبح مرجعاً مهماً لطلاب الدراسات العليا في كافة جامعات الوطن العربي وكذلك للباحثين في مجال الرواية العربية وهي تطلب منا باستمرار. كما أقام النادي مهرجان الشعر العربي والذي يعد من العلامات الفارقة على مستوى الوطن والذي مثل أكبر مهرجان شعر عربي بحضور بلغ 56 شاعرًا وشاعرة في نسخته الأولى و64 شاعراً وشاعرة في نسخته الثانية من مختلف بلدان الوطن العربي هذا المهرجان العربي مصاحب لجائزة نادي الباحة الأدبي الثقافية والتي تبغ قيمتها 100 ألف ريال خصصناها في الدورة الأولى لدراسة أدب أبناء المنطقة فاز بهذه الجائزة كبار النقاد من المملكة ومصر والجزائر واليمن وغيرها. كما يكرم النادي في كل ملتقى من هذه الملتقيات والمهرجانات اثنين من كبار المبدعين من أبناء المنطقة ومن أبناء وطننا الكبير. إضافة إلى تفرد النادي في إقامة مهرجان شعر إليكتروني عبر «السكايبي والتانقو» في يوم الشعر العالمي هذا المهرجان أصبح بصمة خاصة بنادي الباحة وكانت المشاركات من الشعراء والشاعرات العرب من كافة دول العالم ووجدت أصداء رائعة. واهتم النادي خلال هذه المرحلة بالناشئين من المبدعين من أبناء المنطقة في مجال الطباعة وتبني طباعة الإصدار الأول الذي برز خلاله مبدعون ومتميزون في شتى المجالات الأدبية، وركز النادي على تنمية المواهب الشابة حيث أقام دورات تدريبيه وورش عمل في مجال الشعر والقصة والمقالة والمسرح، كذلك ركز النادي على تنمية الروح الوطنية لدى الصغار من خلال فعالية مبتكرة (عشق الوطن ينمو في إبداع البراعم) سواء بالرسم أو الكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية من الجنسين. كأس نادي الباحة الأدبي الرياضي وأضاف الزهراني: كما لم يغفل النادي اهتمامات الشباب الرياضية حيث نضم كأس نادي الباحة الأدبي «الرياضي» وهو نشاط مميز ومختلف حيث يتبنى النادي دوري رياضي في محافظات المنطقة لنشر الثقافة في الميدان الرياضي وتعريف الشباب بنشاطات النادي وما يمكن أن يقدم لهم من خدمات وتوزيع إصداراته في هذه الفعالية للحاضرين. وأقام النادي مشروع «أمننا في شبابنا» والذي يركز على تنمية الروح الوطنية لدى الشباب وتحصينهم ضد الأفكار الضالة والدعاوى المنحرفة. وتابع: نحن كبقية الأندية لم نتأخر عن أي مناسبة محلية وعربية وعالمية كالاحتفال باليوم الوطني ويوم الشعر العالمي ويوم القصة واللغة العربية والمعلم والكتاب وغيرها, ونظمنا نشاط السمرة الثقافية وهو عبارة عن نشاط مفتوح أشبة ما يكون بالمقهى الثقافي. ونفى الزهراني إهمال النادي للمحافظات بمنطقة الباحة رغم كثرتها وحرمانها من أنشطة النادي وبرامجه، وقال: لقد حظيت المحافظات بنشاطات حيث وزع نشاطاته الصيفية والشتوية فيها لاقت حضورًا مميزًا من أبناء تلك المحافظات. بيت الباحة في الجنادرية وجد تقديرًا من الوسط الثقافي كما أكد: حضور النادي لأبعد من ذلك من خلال تميز نادي الباحة الأدبي بمشاركته بفعالياته الثقافية في مهرجان الجنادرية حيث أقيمت الأمسيات والمحاضرات والندوات المسابقات في بيت الباحة في الجنادرية ووجدت إقبالاً كبيرًا وتقديرًا من الوسط الثقافي. وأشار إلى عقد النادي شراكات محلية وعربية شملت جامعة الباحة وتعليم الباحة واللجان الاجتماعية وكذلك «جامعة المينا» بمصر ودار الانتشار ببيروت وبعض المكتبات داخل المنطقة وخارجها لتوسيع توزيع إصداراته. المرأة شريك في كل نشاطات النادي مشيرًا في الوقت نفسه لاهتمام النادي بالمرأة: برغم أن النادي في منطقة محافظة إلا أنه اهتم بالمرأة وبالصورة التي تليق بها وجعلها شريكة في كل نشاطات النادي ويندر أن يقام نشاط أو فعالية أسبوعية دون مشاركة نسائية. كما لم يهمل النادي موضوع الفن التشكيلي حيث أقيمت أمسيات تشكيلية إضافة إلى أن النادي جعل من أهم النشاطات المصاحبة للملتقيات ومهرجاناته السنوية إقامة معارض تشكيلية لأبناء المنطقة وغيرهم من التشكيليين البارزين وكذلك الخط العربي. وتطرق الزهراني لبرنامج «لقاء مصارحة مع مسؤول» والذي يدعو فيه النادي أحد مديري الإدارات الخدمية بالمنطقة للحديث عن إدارته في نصف وقت الأمسية والنصف الثاني للجمهور والمستفيدين من خدمات إدارته للشكاوي وإبراز جوانب القصور وتقوم المواجهة بأسلوب ثقافي راقي. مؤكدًا في الوقت نفسه أن هذه المبادرات والبرامج تنقل عن طريق البث المباشر وكانت بادرة لم يسبقه بها أي نادٍ والتي لم تقتصر على الفعاليات الأسبوعية بل تم نقل مهرجان الشعر وملتقى الرواية وكان المتابعون من كافة أنحاء العالم. وصلنا للمطارات والفنادق و«المولات» والغابات وعن وصول النادي لصالات المطارات والمسافرين أكد الزهراني أنه سبق للنادي وضع مكتبة مصغرة في صالات مطار الباحة وقد وجدت هذه البادرة أصداء كبيرة لدى زوار المنطقة. وكذلك وزع النادي «استاندات» لإصداراته في فنادق المنطقة وصالات الانتظار في الإدارات الخدمية والمستشفيات, إضافة أن النادي يقيم سنوياً معرض الكتاب المتنقل بين متنزهات وغابات المنطقة الذي وجد هو الآخر إقبالاً من المصطافين والمواطنين. كما أقمنا ولأول مرة في الأندية حفلات جماعية لتوقيع إصدارات النادي يتحدث فيها المؤلفون عن مؤلفاتهم باختصار. كما وصلنا بفعالياتنا ومسابقاتنا للمولات الكبيرة والمهرجانات السياحية. وعن تأجيل موعد مهرجان «القصة والقصة القصيرة جدًا» أكد الزهراني أن النادي أنهى كل استعداداته لإقامة مهرجان (القصة والقصة القصيرة جداً) الأول على مستوى المملكة والذي سيكرّم من خلاله كبار رواد ورائدات القصة والقصة القصيرة في المملكة وكذلك من خدموا القصة القصيرة لكن المهرجان أجل لظروف خارجة عن إرادتنا وقريباً - بإذن الله - نحدد موعده. وسيقيم على هامش المهرجان أكبر معرض للقصة القصيرة بمشاركة عشرات القاصين والقاصات بمجموعاتهم القصصية وكذلك إصدارات الأندية الأدبية الأخرى في هذا المجال ودور النشر المحلية. قيادة العمل الثقافي تحتاج إلى مثقف مهموم بالشأن الثقافي لا يهمه منصب ولا مكافأة وهذا يختصر الخوض وكثر الحديث في هذا الجانب. سأواصل المسيرة وأنجز بقية ما خططت له مع الزملاء أعضاء المجلس. أما القرارات فلم أندم على قرار اتخذته لأن كل القرارات جاءت مدروسة ومتفق عليها مع نخبة مثقفة تعي دورها ورسالتها الثقافية. ماذا يريد المثقفون من الهيئة ونفى الزهراني أن النادي لا يقدم سوى الشعر والرواية والقصة مؤكدًا أن الأندية الأدبية تزخر بالكثير من النشاطات والفعاليات الحيوية المتنوعة وهذه شهادة حق للمرحلة فقد كان لكل ناد بصماته الثقافية الملفتة وهنا في نادي الباحة مثال على ذلك ما ذكرته آنفاً ولكي يكون هناك رؤى تطويرية فمن أولى هذه الرؤى المال فهو عصب الحياة يجب أن تدعم الثقافة ماليًا فمليون الوزارة هذا لا يفي بربع متطلبات من أراد أن يعمل عملاً ثقافيًا راقيًا وواعيًا وجاذبًا ومختلفًا ومؤثرًا, أعتقد أن فكرة الهيئة إذا وفق الله العاملين في الوزارة لإنجازها كما نتطلع جميعاً ستكون نقلة كبيرة في تاريخنا الثقافي بشرط أن يختار لها مثقف مهموم بالشأن الثقافي وله خبرة في هذا المجال ووطننا - بحمد الله - يزخر بالقامات الأدبية الفارعة وعليه أن يختار هو فريق عمل من المثقفين الجادين لدراسة هذا المشروع الكبير ووضع خططه وآليات تنفيذه والوطن زاخر بهؤلاء أيضًا. ولو طرح هذا المسؤول سؤالاً واحدًا على المثقفين وهو (ماذا يريد المثقف من الهيئة؟) فستأتيه الإجابات عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الحديثة كما يريد وأكثر ثم يقوم بعقد لقاءات وورش عمل من نخب المثقفين المهمومين بالثقافة حول ما يطرح من إجابات وتمحيصها للخروج برؤية واعية تبنى عليها الخطط الإستراتيجية للهيئة. رجل الأعمال سعيد الزهراني حل مشكلة المبنى ب 17 مليوناً واستعادت ذاكرة الزهراني مشكلات أرض النادي التي استمرت أكثر من 15 سنة وكيف استطاع مع فريق عمله إنهاء تلك المشكلات التي كادت تعيق حلم إنشاء المبنى يقول الزهراني: عندما تسلمت رئاسة النادي ذهبت مع بعض أعضاء المجلس السابقين لأمين منطقة الباحة المهندس محمد المجلي ومن حينه ألغى الأرض التي كان عليها الإشكال واختار للنادي موقعاً جميلاً في مخطط «غابة شهبة» مع بعض الإدارات الحكومية وفي مساحة تقارب 11.000 م2 ثم اجتهد زميلنا المدير الإداري الأستاذ محمد زياد في مراجعة الجهات ذات العلاقة حتى حصلنا على صك للأرض وسبحان المولى بينما نحن في حيرة من أمرنا كيف سنقيم المبنى؟ جاءت مكرمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - فأقمنا بها المبنى «عظماً» وقد أعدنا المبنى ليكون مركزًا ثقافيًا شاملاً يتكون من ثلاثة مبان كبيرة مع المراق الخدمية. توقفنا بعد هذا لعدم وجود ما يكفي «لتشطيب» المبنى وجاءت مكرمة الملك سلمان فاستبشرنا خيرًا ولكنها بكل أسف لم تصرف للأندية حتى الآن ولا نعرف سبباً لتأخير صرفها رغم أنها مكرمة ملك الثقافة للمثقفين. ولكن رجل الأعمال الشيخ سعيد العنقري الزهراني أنقذنا وأكرمنا وأكرم المثقفين بتبرع سخي يتجاوز 17 مليون ريال لإنهاء المبنى وتشطيباته وتعاقد هو مع الشركات المنفذة مباشرة ولم يسلم النادي ريالاً واحدًا أو يكلفنا بمتابعة عمل في التنفيذ بل وهو من يتابع العمل بنفسه. وقد كان للدكتور عبدالله غريب نائب رئيس النادي جهوداً موفقة في السعي لهذا العمل الوطني الجليل ونحن الآن على وشك استلام المبنى كاملاً بحمد الله. والحمد لله أيضًا أننا لم نشكو في نادي الباحة من قلة الحضور فهو مرضي إلى حد ما ولم يقل عن الثلاثين بل وتكون الأمسيات حية بالمداخلات والنقاشات القيمة التي تثري الفعالية فنحن نختار ضيوفنا بعناية ونتواصل مع جمهور النادي عبر جميع وسائل الإعلام والتواصل الحديثة. وعلى كل الأحوال فهذه مشكلة ليست حديثة وليست على مستوى وطننا العربي فحسب بل هي مشكلة عالمية، ولكي نقلص من هذه المشكلة يجب أن نأخذ في الاعتبار زرع الثقافة وحب الأدب وقراءته وتعاطيه منذ الصغر في نفوس النشء في المراحل الدراسية الأولى كما أرددها دائمًا الإعلام ثم الإعلام فما صنع من لاعبي الكرة والفنانين نجومًا إلا الإعلام متى اتجه الإعلام إلى الأدب والأدباء والثقافة والمثقفين وسلط الأضواء عليهم وصنع منهم نجومًا سترى الحضور يوازي حضور مدرجات الكرة وقد رأينا مثالاً حيًا على ذلك في برنامج أمير الشعراء وشاعر المليون. يجب الاهتمام بالمبدعين من الأدباء ماديًا ومعنويًا وإعداد الأماكن الراقية والجاذبة لمثل هذه الفعاليات. ودوق بروق جُرن وعن مطبوعات النادي وإصداراته اعترف رئيس أدبي الباحة بأن النادي كان في ذيل القائمة لكنه قفز بعد ذلك للمركز الأول وقال: لقد كان نادي الباحة في ذيل قائمة الأندية بالنسبة للإصدارات وكان هذا بحق من الأشياء المزعجة فقررت و الزملاء أن يكون للنادي شأن في هذا المجال، تعاقدنا مع دار الانتشار العربي ببيروت وعمل الزملاء في اللجنة بقيادة د. ناصر الغامدي بكل تفان فحصل النادي على المركز الأول في عدد الإصدارات وتنوعها منذ أول عام وحافظ على هذا المركز خلال هذه الفترة حتى هذا العام بحمد الله ليس هذا فحسب بل حصدت إصدارات النادي خلال هذه الفترة 11 جائزة محلية وعربية لنقول لكل المثقفين أننا حافظنا على الصدارة في الكم ولم نهمل الكيف والشهادة على جودة المطبوعات جاءت من لجان التحكيم لهذه الجوائز - بحمد الله - ولن أنسى هنا أنني شخصياً كان اهتمامي بأبناء المنطقة أصحاب الإصدار الأول وقد نجحت إلى حد كبير في هذا ولنرد على من كان يتهم النادي بالاهتمام بكبار الأدباء محليا وعربياً وإهمال إصدارات أبناء المنطقة جاءت الإحصاءات من صالح أبناء المنطقة حيث تجاوزت ربع عدد الإصدارات وكان من بينها أربع إصدارات من 11 حصلت على جوائز. أما عن مجلة النادي فقد واصلنا إصدار مجلة المنتدى واستحدثنا ثلاث مجلات دورية يصدرها النادي وهي مجلة (ودوق) للشعر ومجلة (بروق) للقصة ومجلة (جُرن) للنقد وقد حظيت هذه المجلات باهتمام الوسط الثقافي وتقديره - بحمد الله - وشارك فيها كبار الأدباء عربياً ومحلياً، أما أهم الكتب التي أصدرها النادي فكثيرة وليس هنا مجال لحصرها سأعطيك هنا آخر ما وصل النادي من إصدارات. أما من قلت لهم آسف لا نستطيع طباعة منتجك فهم كثير والحكم بيننا رأي المحكمين لأن كل منتج أدبي يرسل إلينا يحال إلى محكمين ناقد متخصص ومبدع معروف في مجال الكتاب المحكم وربما تصل نسبة المعتذر عن طباعته إلى 20% مما يصل إلينا. وزارة الثقافة والإعلام سلوكها حضاري وامتدح الزهراني الوزارة في رفع يدها عن متابعة الأندية الأدبية والإشراف عليها في الأمور التنظيمية للمجلس والأمور المالية موضحًا أن هذا هو السلوك الحضاري لمؤسسات المجتمع المدني حيث من المتوقع ألا يصل إلى هذه المؤسسات إلا من جاء مخلصاً ومنتمياً للعمل ثقافياً أو اجتماعيًا أو إنسانيًا لقد أعطى هذا الإجراء الحضاري للمجالس الحرية في سرعة اتخاذ القرارات وإنجاز المشاريع دون قيود بيروقراطية تحبط المسؤول وتفسد المشروعات, وللحق فقد تنافس الزملاء خلال هذه الخمس السنوات تنافسًا شريفًا وأنجزوا للمشهد الثقافي السعودي إنجازات رائعة شهد بها المثقفون العرب.