{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي} صدق الله العظيم. في يوم الاثنين التاسع من شهر محرم عام 1438ه فُجعت أسرة الوشمي بوفاة عميدها الشيخ (عبدالله بن حمد بن سليمان الوشمي) - رحمه الله- في مكةالمكرمة. غادر عبدالله بريدة إلى مكةالمكرمة - مع والده- عندما كان شاباً يافعاً قبل 70 عاماً، حيث اشتغل معه في دكانه، ودرس وتزوّج هناك، ثم اشتغل في أمانة العاصمة المقدسة مدة من الزمن، بعدها ترك العمل الوظيفي ليشتغل بالأعمال الحرة، فأصبح من تجار العقار الذين يُشار إليهم بالبنان. عُرف عنه كرمه، وعطفه على الفقراء والمساكين، ومودته لأهله وأسرته وسؤاله الدائم عنهم وعن أحوالهم، وكان باراً واصلاً لرحمه مضيافاً لهم ولغيرهم، صاحب سقاية ورفادة للحجاج والمعتمرين وله مشاركات خيِّرة في العمل الخيري. رحم الله العم الكريم عبدالله بن حمد الوشمي، الذي خلَّف من الأبناء الذكور ثلاثة هم: الدكتور حمد والمهندس محمد والأستاذ فهد، ومن البنات ثلاثاً، جعلهم الله جميعاً خير خلف لخير سلف ووفّقهم الله للبر والتقوى، وأحسن الله عزاءنا وعزاءهم وعزاء والدتهم (أم حمد) في الفقيد الغالي {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.